ملاك الرحمة "رزان النجار" تتصدر مواقع التواصل

الساعة 10:36 ص|02 يونيو 2018

فلسطين اليوم

تصدر هشتاغ #رزان_النجار مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات من استشهادها على يد قناص "إسرائيلي" خلال تأديتها واجبها الإنساني في مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة أمس الجمعة.

وأشاد كافة النشطاء والمعلقين (فلسطينيين وعرب وغربيين) بما قدمته الشهيدة المسعفة رزان النجار خلال مسيرة العودة الكبرى من انقاذ حياة المئات من المصابين برصاص الاحتلال كما أشادوا بشجاعتها الكبيرة أمام جنود الاحتلال "الإسرائيلي" المدججين بأقوى الأسلحة العالمية.

وأرفق النشطاء إلى جانب تعليقاتهم صور وفيديوهات متنوعة للشهيدة النجار وهي ترتدي لابسها الأبيض وبكفيها أدوات الإسعاف الأولي متنقلة بها من مكان إلى آخر لتقديم العلاج اللازم للمصابين والجرحى.

الناشط الإعلامي المصري هيثم أبو خليل غرد بالقول: "رزان النجار ما أروعك وأنا أشاهدك في فيديوهات عديدة وأنتي تسرعي وسط الوغي لكي تمارسي دورك الإنساني في إنقاذ المصابين، كيف سيبرر أذناب التطبيع وأبواق إسرائيل قتل عروس الإنسانية وهي تمارس دور كفلته لها جميع مواثيق حقوق الإنسان؟".

أما الإعلامية الجزائرية آنيا فقالت: "ملاك الرحمة استشهدت وهي تسعف الجرحى في قطاع غزة ... ليستمر الاستهداف الممنهج للطواقم الطبية.... رداءك الابيض لم يحميك .....!! صناع الموت ...يكرهون صناع الحياة ... رحمة الله عليك يا رزان ".

أما الإعلامية في قناة الجزيرة سلمى الجمل كتبت: "وجه يشع نوراً كالملاك وروح كلها عطاء وعزيمة لا تخاف الموت رحمك الله رزان النجار وجرائم الحرب ستلاحق جنود الاحتلال".

أما الرئيس السابق للمرصد الأورومتوسط رامي عبدو فكتب: "رزان النجار ديمومة الثورة.. ديمومة #مسيرة_العودة، كأنها أرادت بدمائها أن تفي بوعد لمن سبقها وحاولت انقاذهم من الشهداء، مثل رزان هناك نحو 130 روح أراقت خلال الأشهر الماضية، واجبنا تجاههم أن نجعل من كل واحد منهم حكاية كرزان وأن يبقى شعبنا على دربهم مهما واجه من صعاب".

فيما وصف الآلاف من المغردين، رزان النجار بأنها أيقونة العمل الإنساني في مسيرات العودة وكسر الحصار حيث أنها لم تفارق الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى بتاريخ (30 آذار الماضي) حتى تاريخ استشهادها (1/6).

وكتب أحد المغردين عن شجاعتها: "كانت بشجاعة ألف رجل، كانت تتقدم الصفوف وتسارع لعلاج الجرحى، لم تخف من رصاص الاحتلال، لم تَرْضَ الجلوس في بيتها أو حتى التطوع داخل مشفى بعيد، كانت بثوبها الأبيض مثل الملاك تتنقل من مكان لمكان، حتى قتلتها رصاصة قناص غادر".

فيما كتب أخر: "سينحني الوطنُ إجلالاً لروحُكِ الطاهرة وتغيبُ الشمسُ خجلاً من تلك الشموس التي قدمتيها للوطن.

وكتب أخر "الاحتلال الصهيوني المجرم الجبان قتل الملاك البريئ الممرضة #رزان_النجار المسعفة المتطوعة على حدود غزة وهي ترتدي زي الاسعاف و تقوم بعملها الانساني الذي لا يعرفه الاحتلال المُجرم".

وذكر أخر في تغريدته: "إن سألوك عن غزة، قل لهم بها شهيد، يسعفه شهيد، يصوره شهيد، يودعه شهيد، يصلي عليه شهيد".

وفي ذات السياق طالب عدد كبير من المغردين بضرورة محاكمة قادة الاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمهم المتواصلة ضد الفلسطينيين السلميين.

كانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الجمعة استشهاد المسعفة رزان أشرف النجار برصاص الاحتلال خلال عملها في اسعاف المواطنين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد أن أصيبت بجروح حرجة اثناء تواجدها عند الحدود الشرقية لبلدة خزاعة، ليرتفع عدد شهداء الأسرة الطبية إلى شهيدين.

 

 

كلمات دلالية