أشاد أ.عميد مشتهى مدير مختبرات و بنوك دم المستشفيات بوزارة الصحة بغزة بجهود طواقمه في تحمل أعباء مضاعفة صرف وحدات الدم و مشتقاته الى أكثر من 100% للجرحى منذ بدء فعاليات مسيرة العودة السلمية مقارنة بالوضع الطبيعى , مما دفع الى تضافر جهود الطواقم المخبرية داخل بنوك دم المستشفيات لزيادة سحب وحدات الدم عن طريق الحملات الخارجية أو داخل المستشفيات أو بمشاركة جمعيات بنوك الدم , الأمر الذى ساهم في نجاحها في المحافظة على مخزون الرصيد بشكل آنى جراء استنزافه مع زيادة أعداد الجرحى المحتاجين لوحدات الدم و مشتقاته.
وأشار مشتهى الى أنه هذه المعدلات أدت أيضا الى مضاعفة جهود الطواقم المخبرية في بنوك الدم في فحص وحدات الدم لضمان خلوها من الأمراض و الفيروسات ,بالاضافة الى زيادة معدلات فحوصات التطابق لوحدات الدم لضمان نقله بشكل آمن للجرحى, مم ضاعف من استنزاف المستلزمات المخبرية و مواد الفحص فى ظل استمرار أزمة نقص الادوية و المستهلكات الطبية التى تعانى منها وزارته على مدار 12 عاما.
و ثمن أ.مشتهى جهود جميع الطواقم داخل مختبرات و بنوك الدم التى عملت على مدار شهرين متتالين منذ بدء فعاليات مسيرة العودة السلمية و التى أثبتت وجودها فى الميدان بقوة و جودة عمل , و التى ساهمت بشكل فاعل فى توفير وحدات الدم و مشتقاته على مدار الساعة .
و وجه مشتهى الشكر الكبير الى جمعيات بنوك الدم على مساهماتهم فى توفير الدم الآمن من خلال حملات التبرع بالدم , و التى كانت تلبى النداء بششكل عاجل و كبير لانقاذ حياة المصابين.
و بحسب احصائية لوزارة الصحة فقد بلغ عدد المصابين منذ الثلاثين من مارس (13300) اصابة.