تقرير جريحان من غزة معاناتهما مرتبطة بتحويلة للعلاج بالخارج

الساعة 05:52 م|26 مايو 2018

فلسطين اليوم

الشاب عدنان أبو مصطفى قرر الذهاب إلى حدود قطاع غزة دون أي تردد وهو يعلم أنه من الممكن أن يفقد روحه تلبية للواجب الوطني والمشاركة في مسيرة العودة الكبري على حدود غزة، تاركاً خلفه زوجته وسبعة أطفال.

عيار ناري متفجر غدر بقدم أبو مصطفى أدى لتهتك كامل في مفصل القدم "الركبة" والتي من الممكن أن تتعرض للبتر إذا لم يتم معالجتها بأسرع وقت ممكن في الخارج، لاسيما في ظل نقص الإمكانيات الطبية في مستشفيات قطاع غزة.

وقال أبو مصطفي في حديثه لــ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "إصابتي في مفصل قدمي تسببت لي بالكثير من الآلام خاصة عندما أتحرك وأدوية المسكنات لا تجدي معي أي نفع".

وأضاف: أنا أعيل أسرة مكونة من 9 أفراد، ولا يوجد لنا أي مصدر للدخل، مشيراً إلى أن إصابته أعاقته عن العمل في مجال البناء "الطوبار".

وطالب أبو مصطفى، عبر "فلسطين اليوم" رئيس السلطة محمود عباس ومعالي وزير الصحة جواد عواد بمساعدته للسفر والعلاج في الخارج حتى يستعيد عافيته والعودة إلى عمله حتى يعيل أسرته.

أما الجريح عماد محمد الطويل فحدث ولا حرج، فقد أصيب في ساقه بطلق ناري متفجر من قبل قناصة الاحتلال أثناء مشاركته في فعاليات مسيرة العودة الكبرى على طول الشريط الحدودي الزائل شرقي قطاع غزة.

وأصيب الطويل بجراح في ساقه اليسرى أدت إلى تفتت في عظام ساقه وتهتك في الأنسجة والأوردة والشرايين، ما يعرض ساقه للبتر في حال لم يتم علاجها بشكل طارئ.

 وأشارت عائلته في حديثها لـ"فلسطين اليوم"، إلى أن حالة ابنهم تزداد سوءً وتحتاج إلى السفر والعلاج في الخارج لتدارك الخطر الذي قد يؤدي لبتر ساق ابنهم عماد.

وناشدت العائلة وزارة الصحة في رام الله والجهات المعنية والمختصة بالتدخل العاجل في إنقاذ ابنهم حتى لا تزداد حالته خطورة، في نقص الأدوية والامكانيات الطبية في قطاع غزة

يُشار، إلى أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" استهدفت المتظاهرين في مسيرة العودة بالنار الحي بشكلٍ مباشر، مما أدى إلى استشهاد 112 مواطناً وإصابة أكثر من 13 ألف مواطن، من بينهم أطفال ونساء.

مصطفى
الطويل
 

كلمات دلالية