هل تتعرض صفقة بيع طائرات F-35 لتركيا لخطر الإلغاء؟

الساعة 01:18 م|21 مايو 2018

فلسطين اليوم

أطلس للدراسات / ترجمة خاصة

يعمل مسؤولون في الإدارة الأمريكية منذ أسابيع من أجل إلغاء بيع طائرات F-35 لتركيا، وذلك في ظل التدفئة التي تشهدها علاقات أنقرة وموسكو، الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، وفي ضوء كشف الأمم المتحدة أن تركيا انتهكت قوانين العقوبات وباعت لإيران معدات تكنولوجية كانت قد اشترتها من إسرائيل.

أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين قدموا، الأسبوع الماضي، مشروع قانون هدفه حظر بيع الطائرات لتركيا، وإلغاء تشغيل قاعدة صيانة إقليمية لطائرات الشبح. قبل أسبوع من ذلك، أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية أهرون فايس ميتشل لتركيا أنها في حال اشترت منظومة الدفاع الجوية الروسية S-400 فإن الولايات المتحدة ستدرس إلغاء صفقة طائرات الشبح.

كما أوضحت شركة "لوكهيد مارتن" أن الصفقة مع تركيا تدار حسب المخطط، حيث يتوقع أن تهبط الطائرة الأولى في البلاد بتاريخ 21 يوليو. مع ذلك، رفض مسؤولون في الشركة تأكيد وصول طيارين أتراك للولايات المتحدة لتلقي التدريب على الطائرة. وقالت نائب الرئيس للتدريب والتأهيل ايمي غولد "لا أستطيع تأكيد أن هناك طيارون أتراك يتدربون في الولايات المتحدة. هل سننقل الطائرات لتركيا؟ هذا قرار الإدارة". فيما قال رئيس "لوكهيد مارتن" دان شالوتس "سيضطر الأتراك للالتزام بالمطالب مثل باقي الشركاء. في هذه الأثناء، هنا زوج من الطائرات التركية في فورت وورث بتكساس، وسيتم تسليمهما حتى آخر العام. إلغاء الصفقة هو قرار حكومي، نحن ننشئ الطائرات كما تم التخطيط".

في ضوء صفقة بيع 100 طائرة F-35 لتركيا، يشعر مسؤولون إسرائيليون بالقلق من تسرب أسرار الشبح لموسكو، وبيعها لدول معادية تسعى للتعامل مع طائرات F-35I. إن استلام الطائرات سيضع إسرائيل في موقف إشكالي عددي: يتوقع أن يحصل سلاح الجو على 50 طائرة F-35I فقط، مع إمكانية 25 طائرة إضافية.

كلمات دلالية