هنية يشكر اردوغان لطرد السفير "الاسرائيلي"

الساعة 08:35 م|17 مايو 2018

فلسطين اليوم

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية رسالة إلى قادة الدول العربية والإسلامية في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وبالتزامن مع قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.

ودعا هنية في الرسالة التي وجهها مطلع شهر رمضان المبارك، قادة الدول إلى اتخاذ موقف حازم وقوي يضع حداً للانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال، وإلى تشكيل جبهة عربية وإسلامية تحمي فلسطين وتواجه مخاطر تصفية قضيتها.

وطالب هنية قادة الدول برفض كل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول للتساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة إعلان إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، والتحرك العاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها سكان القطاع الذين تفتقر حياتهم لأبسط المقومات الإنسانية.

وحث هنية قادة الدول على التوافق على استراتيجية عمل عربية وإسلامية تقضي بمقاطعة الاحتلال في المجالات كافة، إلى جانب عزله وفضح جرائمه وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية.

وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عنه نفسه وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والعودة إلى أرضه التي هجر منها.

وأشاد هنية بجماهير الشعب الفلسطيني التي انتصرت لمدينة القدس وخرجت في حشود هائلة في مسيرات العودة الكبرى السلمية في قطاع غزة والضفة الغربية في صورة هالت قادة العدو وأربكت حساباتهم؛ ما دفعهم لتنفيذ مجزرة وحشية مروعة بحقهم ارتقى خلال 63 شهيداً وأكثر من 2200 جريح ومصاب.

و بعث هنية رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان حول مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد المشاركين في مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة.

وثمن هنية في الرسالة عالياً موقف تركيا المشهود في طرد سفير العدو الصهيوني، ومبادرتها الكريمة في دعوة قادة وزعماء الدول الإسلامية من أجل الانتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

وطالب القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول خلال اجتماعها بالعمل على أن تكون قراراتها في مستوى التحدّيات والأخطار التي تتعرّض لها فلسطين المحتلة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأعرب عن أمله بأن ترقى القرارات إلى حجم التضحيّات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني عبر تاريخه، في الدفاع عن أرضه ومقدساته نيابة عن الأمَّة الإسلامية قاطبة.

كلمات دلالية