إيرلندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتطالب بتحقيق بإشراف الأمم المتحدة

الساعة 06:31 م|15 مايو 2018

فلسطين اليوم

في وقتٍ تشيّع فيه غزة شهداءها الستين الذين سقطوا في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، خلال المواجهات على حدود غزة، استدعت إيرلندا، اليوم، السفير الإسرائيلي في دبلن، زئيف بوكر، للاحتجاج، بعد أن اتخذت كل من تركيا وجنوب أفريقيا خطوات مماثلة، كما دعت كل من بريطانيا وألمانيا لإجراء تحقيق بشأن هذه المجزرة.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان، أن الوزير سايمون كوفني "استدعى السفير الإسرائيلي في إيرلندا (...) للإعراب عن صدمة إيرلندا وشجبها لمستوى أعداد القتلى والجرحى أمس في قطاع غزة".

وتابع البيان أن كوفني طالب "إسرائيل بضبط النفس خلال الساعات والأيام المقبلة". وأضافت الوزارة أنه "تم إبلاغ السفير بمطالبة إيرلندا بتحقيق دولي مستقل تحت إشراف الأمم المتحدة حول سقوط القتلى أمس".

وسارت إيرلندا على خطى كل من تركيا وجنوب أفريقيا، إذ أعلنت أنقرة، أمس، استدعاء سفيريها في واشنطن وتل أبيب بهدف التشاور، على خلفية نقل السفارة الأميركية إلى القدس والمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل على حدود قطاع غزة.

كما أعلنت جنوب أفريقيا استدعاء سفيرها في تل أبيب "حتى إشعار آخر"، على خلفية المجزرة "الإسرائيلية".

ودعت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، لإجراء تحقيق، وقال وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، أليستر بيرت، للبرلمان: "يتعين إجراء تحقيق في هذا الأمر. بريطانيا كانت واضحة في الدعوة العاجلة لمعرفة حقائق ما حدث، بما في ذلك لماذا جرى استخدام هذا الكم من الذخيرة الحية".

وأشار إلى أن "هناك أشكالا مختلفة من التحقيقات التي يمكن إجراؤها من خلال الأمم المتحدة، وعلينا أن نجد الصيغة الصحيحة، لكن من المهم أن نتوصل لكل الحقائق". كما طالب بتخفيف القيود على الحركة في غزة، وتقديم دعم دولي لمشروعات البنية الأساسية والتنمية هناك.

كما دعت ألمانيا لمحاولة تجنب أي تصعيد، معتبرةً أن لجنة مستقلة قد تساهم في توضيح ملابسات ما حدث. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت: "ما حدث... يقلقنا بشدة".

كلمات دلالية