أدانة الدول الأوروبية بشدة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على حدود قطاع غزة، داعية دولة الاحتلال لضبط النفس في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين في قطاع غزة.
يُشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت استشهاد 43 مواطناً منذ صباح اليوم الاثنين وإصابة أكثر من ألفي مواطن بجراح مختلفة.
المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعربت عن قلق بلادها بشأن التقارير عن وقوع أحداث عنف وخسائر في الأرواح بقطاع غزة، داعية إلى الهدوء وضبط النفس.
من جهتها دعت فرنسا "الإسرائيليين" والفلسطينيين إلى التصرف بمسؤولية والامتناع عن التصعيد، حيث أدانة المجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وقال فرنسا: "يجب على "إسرائيل" التحلي بضبط النفس في استخدام القوة في قطاع غزة"
أما الاتحاد الأوروبي فقد دعا إلى تهدئة الأوضاع بالأراضي الفلسطينية تفاديًا لمزيد من الخسائر في الأرواح.
بينما طالب رئيس لجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة، المجتمع الدولي لضمان العدالة للضحايا في غزة ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل المشينة.
فيما أدانت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، استخدام إسرائيل "للقوة المفرطة" ضد المظاهرات الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة المشرفة على مراقبة اتفاقية الأمم المتحدة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، في ختام جلستها الـ 95 في مدينة جنيف السويسرية.
وأشار البيان إلى استشهاد 43 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال من المشاركين في "مسيرات العودة" المتواصلة منذ 30 مارس/ آذار الماضي على حدود قطاع غزة.
وأكد أن آلاف المتظاهرين الفلسطينيين الذين قتلتهم أو أصابتهم إسرائيل، لا يشكلون تهديدًا أمنيًا على الإطلاق، وأدان استخدام قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين.
ودعا البيان "إسرائيل" إلى إيقاف الهجمات ضد المتظاهرين، ومحاكمة جنودها الذين تسببوا في استشهاد فلسطينيين، واحترام حق شعب غزة في التظاهر، ورفع الحصار عن غزة.
وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين شاركوا في مسيرات سلمية قرب الحدود شرق قطاع غزة مما دفع قوات الاحتلال لارتكاب مجزرة بحق المدنيين في القطاع أدت حتى الساعة (5:45) لاستشهاد 43 مواطناً وإصابة المئات بجراح مختلفة.