"علماء المسلمين": حق الفلسطينيين بالعودة لن يسقط مهما طال الزمن

الساعة 09:03 ص|14 مايو 2018

فلسطين اليوم

شدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على حق الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم "مهما طال الزمن"، وعلى مسؤولية المسلمين وقادتهم حول العالم تجاه قضية المسلمين الأولى.

جاء ذلك في بيان أصدر الأمين العام للاتحاد، علي محيي الدين القره داغي، نشر على موقعهم الالكتروني، بالتزامن مع مرور الذكرى الـ 70 لنكبة الشعب الفلسطيني.

وقال القره داغي إن على المسلمين الالتفاف حول هذه القضية؛ "فهي القضية الوحيدة التي أجمع المسلمين عليها، لما لها من مشروعية دينية، ومشروعية حقوقية وتاريخية وعاطفية".

وأوضح أن فلسطين: "هي الراية الوحيدة التي تجمع الفرقاء، والراية الوحيدة التي لا يقف ضدها إلا مفارق لدينه، فهي راية التمايز والفرز الحقيقي".

وتابع: "في ذكرى نكبة فلسطين، فلنجدّد العهد والقسم جميعنا على أن نبقى أوفياء لقضيتنا، متمسّكين بحقنا، رافضين الاستسلام والهوان".

وأكد القره داغي على حرمة التنازل عن حق عودة شعب فلسطين، أو التنازل عن أي شبر من أرضها؛ "فهذه أمانة في أعناقنا جميعاً، ونسأل عنها أمام الله تعالى، وأمام الأجيال".

كما أدان كل أعمال العنف التي ترتكب في حق الفلسطينيين "الذين يدافعون عن أرضهم وشرفهم، وأعمال التهجير التي ترتكب في حقهم حتى وصلوا إلى خمسة ملايين لاجئ فلسطيني حول العالم هذا بالإضافة  إلى تهجير أكثر من 760 ألف فلسطينى من أراضيهم، في ماصار يعرف بالنكبة".

ويحيي الفلسطينيون في 15 أيار/مايو من كل عام، ذكرى "النكبة"، وهي ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي فى 15 أيار/مايو 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين. 

وآنذاك، وتسببت "النكبة" في تهجير 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم في فلسطين التاريخية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ومصر وسورية ولبنان والعراق، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. 

وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة، وفقًا للجهاز، في حرب عام 1948 نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت "مذابح" أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني. 

كلمات دلالية