300 شخص في الوفد الأميركي لـ"مراسم" نقل السفارة إلى القدس المحتلة

الساعة 08:12 م|13 مايو 2018

فلسطين اليوم

وصل اليوم الأحد، إلى مطار اللد، وفد أميركي يتكوّن من 300 شخص، للمشاركة في "مراسم" نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، غدا الاثنين، بحسب ما أوردت وسائل الاعلام العبرية.

ويترأس الوفد نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، ويضم أيضاً جاريد كوشنر المستشار الخاص لترمب، وزوجته إيفانكا ترامب، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين، والعشرات من أعضاء الكونغرس الأميركي، علماً أنّ عدد الذين وجهت لهم دعوات رسمية للمشاركة في المراسم من "إسرائيل" والخارج، لم يتعد 800 شخص.

وبحسب الاعلام العبري، فإنّ 30 سفيراً من أصل 86 سفيرا أجنبيا وُجهت لهم الدعوة للمشاركة في المراسم، أعلنوا قبولهم الدعوة، ومن بينهم سفراء رومانيا والمجر والنمسا والتشيك، الذين كانت حكوماتهم وراء إحباط المبادرة الفرنسية، يوم الجمعة، لإطلاق بيان رسمي باسم الاتحاد الأوروبي، ضد الخطوة الأميركية، وهو ما شكّل عمليا إنجازا دبلوماسياً لــ "إسرائيل"، التي تمكّنت من شقّ وحدة الاتحاد الأوروبي، ومنع صدور بيان سياسي متفق عليه باسم دول الاتحاد الأوروبي، ضد الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة "إسرائيل".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني، ظهر اليوم، أسماء الدول التي سيشارك سفراؤها غدا الاثنين في "مراسم" نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وبحسب الصحيفة، فإن سفراء 30 دولة من أصل 86 دولة وجهت لها الدعوة سيشاركون.

والدول المشاركة هي: ألبانيا، أنغولا، والنمسا، والكاميرون، وساحل العاج، والتشيك، وجمهورية والدومينيكان، والسلفادور، وإثيوبيا، وجيورجيا، وغواتيمالا، وهندوراس، والمجر، وكينيا، ومقدونيا، وميانمار، ونيجيريا، وبنما، والبيرو، والفلبين، ورومانيا، وروندا، وصربيا، وجنوب السودان، وتايلاند، وأوكرانيا، وفيتنام، وبرغواي، وزامبيا، وتنزانيا.

وفي هذا السياق، أشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ حكومته جملة قرارات لتعزيز تهويد القدس المحتلة ونقل المكاتب والدوائر الحكومية الرسمية إلى المدينة مع رصد 2 مليار شيقل لهذه الغاية، كميزانيات لعمليات تطوير مكملة لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.

كما لفت نتنياهو إلى أنه من المقرر أن يتبع نقل السفارة إلى القدس المحتلة، قرار مماثل من دولتي غواتيمالا وبراغواي.

وقرر ترمب، في 6 كانون الأول 2017، إعلان القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضباً في الأرض الفلسطينية، وتنديدا عربيا ودوليا.

ومن المقرر أن تجري المظاهرة بعد ظهر غد الاثنين، بالقرب من المبنى الذي يستخدم حالياً قنصلية للولايات المتحدة، وسيتم تحويله رسميا مقرا للسفارة الأميركية في حي "أرنونا" الاستيطاني في الشطر الغربي من المدينة المحتل منذ عام النكبة 1948.

ومن المقرر أن تتواصل حالة الاستنفار والتأهب، في الأيام التي تلي نقل السفارة الأميركية للقدس، خاصة بعد غد الثلاثاء، الذي يصادف الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية وإعلان قيام "إسرائيل".

كلمات دلالية