تزامناً مع نقل السفارة

"إسرائيل" تقرر البدء بالسيطرة على شرق القدس كلياً

الساعة 12:42 م|13 مايو 2018

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" قررت البدء بالسيطرة على جميع أنحاء شرق القدس المحتلة، تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية غداً الاثنين.

ووفقاً للصحيفة، فقد خصصت حكومة الاحتلال 50 مليون شيكل  لفرض المزيد من سيادتها على شرق القدس.

وحسب "يديعوت"، فالقرار سيتيح لـ"إسرائيل" أن تصادر أراضي من أحياء بيت حنينا وصور باهر وجبل هتصوفيم.

وتابعت، أنه سيتم العمل وفق خطة التسجيل التابعة لما تسمى سلطة الأراضي وسيتم تسوية جزء من  قضية الأراضي حتي نهاية 2021،  وسيتم استكمال الخطة حتى 2025.

وحسب ما تسمى بوزارة القضاء "الإسرائيلية"، فإن الحديث يدور عن بدء فرض السيادة "الإسرائيلية" كلياً على أحياء شرق القدس المحتلة.

وقالت ما تسمى وزيرة القضاء "الإسرائيلية" ايليت شيكد:  سنعزز وجودنا في شرقي القدس فنحن بالفعل بدأنا بفرض السيادة "الإسرائيلية" على شرقي القدس .

انتشرت قوات الاحتلال، اليوم في البلدة القديمة والشوارع المحيطة بها، تحضيرا لما تسمى "مسيرة الأعلام السنوية -رقصة الأعلام" التي يشارك فيها عشرات الآلاف من المستوطنين في ذكرى احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في الشوارع المحاذية للبلدة القديمة، باب الاسباط والساهرة وباب العمود وباب المغاربة، وتواجدت مركبات الاحتلال في الأحياء القريبة وبالتحديد الصوانة ووادي الجوز وبلدة سلوان.

وأفاد شهود عيان أن مجموعات متتالية من المستوطنين نظمت منذ صباح اليوم جولات لها من قرية الطور مرورا بحي الصوانة ثم باب المغاربة وصولا الى حائط البراق، ونظمت مسيرات في بلدة سلوان، إضافة الى مسيرات على أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية، وتصل هذه المسيرات ذروتها في ساعات العصر حيث يتوقع وصول عشرات الآلاف من المستوطنين من غربي القدس باتجاه الشرق، وتخترق المسيرة سنوياً الشوارع العربية وسط استفزازات وتضييقات تفرض على المقدسيين.

وشرعت قوات الاحتلال قبل قليل بنصب السواتر الحديدية في الطرقات والشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة.

 

 

كلمات دلالية