"نهج المقاومة" حاضر في احتفالات رياض الأطفال بغزة

فلسطين اليوم

حرصت رياض الأطفال في قطاع غزة على تخصيص فقرات وطنية منوعة خلال احتفالات تخريج أطفالها، بعد انتهاء العام الدراسي، بهدف ترسيخ وزيادة  الوعي لدى أطفالها بالتمسك بالمقاومة و الجهاد من أجل تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، و عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها.

و تنوعت هذه الفقرات ما بين قصائد شعرية و اناشيد وطنية و عروض تدلل على تمسكهم بأرضهم و بنهج المقاومة و الجهاد.

و على أنغام نشيد (طل السبع من الخندق ) استقبلت روضة الحسنى النموذجية للأطفال طلابها الخريجين في عرض عسكري لطلاب الروضة، حيث تم استقبالهم من قبل الجمهور بحفاوة كبيرة وهم يلبسون زي يدلل على المقاومة، ويحملون البنادق البلاستيكية في محاكاة للمجاهدين الذين يقومون بالتصدي للاعتداءات "الاسرائيلية".

وكذلك أبدعت روضة العلا النموذجية  في احتفالها الأخير لتخريج الفوج الخامس في عرض عسكري للأطفال، وصفه الحاضرون من أجمل العروض والفقرات التي قدمها الأطفال.

و حول الدور الذي يلعبه تنظيم مثل هذه العروض و الفقرات الوطنية، قال الباحث الفلسطيني عبد الله الشافعي: "إن العروض التي يقدمها أطفال رياض الأطفال لها دور مهم في غرس اللبنات الأولى من الحياة التعليمية، على حب المقاومة وفلسطين والقدس، و صقل معرفتهم بوطنهم و ما يجري فيه، و حثهم على الدفاع عنه و التمسك به".

و أشار الشافعي في حديث لــ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أن تنظيم مثل هذه الفقرات الهادفة أصبح جزء من ثقافة المجتمع في فلسطين بشكل عام، و قطاع غزة على وجه الخصوص، الذي شهد عدة اعتداءات صهيونية، استهدفت الأطفال كما الكبار في القطاع.

و أوضح في سياق حديثه الى أن تفاعل الأطفال و حبهم لممارسة هذه العروض، و مشاركتهم في العروض هي استفتاء على حب المقاومة لديهم.

 و دعا الباحث الشافعي لتربية أطفالنا على حب الجهاد والمقاومة، و غرس ثقافة المقاومة في نفوسهم، كي يكون لهم دور بارز في خدمة قضية فلسطين، و الحفاظ على ثوابتهم الوطنية، و التصدي للمخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.