رفضاً للمخططات التي تستهدف الحقوق والثوابت

الجهاد الإسلامي تدعو الشعب الفلسطيني للنفير العام في "جمعة النذير"

الساعة 07:45 م|10 مايو 2018

فلسطين اليوم

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني للنفير العام في جمعة النذير وإعلان الغضب رفضاً للمخططات التي تستهدف الحقوق والثوابت.

وقال الحركة في بيان صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: جمعة جديدة من أيام الثورة والغضب التي تقترب من ذكرى أبشع جريمة شهدها التاريخ البشري، عندما أقامت عصابات الصهاينة الغرباء المعتدين كيانها الغاصب على أنقاض البيوت والأحياء والمدن والقرى التي دمرها الإرهاب اليهودي المدعوم من القوى الاستعمارية.

وأضاف: تتوالى المؤامرات ويتواصل العدوان بكل صوره وأشكاله في محاولة لكسر حالة الصمود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وفيما تحتفي سفارات العدو ببعض العواصم (في تطبيع سافر وفاضح) بذكرى تهجير شعبنا واحتلال أرضنا، وفيما يبشر سفراء الإرهاب والعدوان بقرب فتح مزيد من السفارات في عواصم العرب والمسلمين ، يصر الشعب الفلسطيني على المضي غير مكترث بمن خذله ومن خالفه ، مدافعاً عن مسرى رسول الله وعن بيت المقدس وأكنافها في وجه المؤامرة التي يراد منها تصفية وإنهاء الحق العربي والإسلامي في مدينة القدس واعتبارها عاصمة للكيان اليهودي، متابعةً "أمام هذه المؤامرة يقف الشعب الفلسطيني بلحمه وعظمه وصدور أبنائه العارية متصدياً لتحالف الشر الذي يستهدف حقنا الثابت والمقدس في القدس".

ودعت الحركة أبناء شعبنا ليوم يكون يوم غدٍ الجمعة 11 مايو 2018 يوم غضب وملحمة ووحدة وصمود في وجه المخططات التي تستهدف القدس واللاجئين وحق العودة ومشروع المقاومة.

وبدأ الفلسطينيون في الـ 30 من شهر آذار/ مارس الماضي، "مسيرات العودة" بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض"، التي من المقرّر أن تبلغ ذروتها في الـ 15 من أيار/ مايو الجاري الذي يصادف ذكرى "النكبة"، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ندعو للنفير العام في "جمعة النذير" وإعلان الغضب رفضاً للمخططات التي تستهدف الحقوق والثوابت
جماهير شعبنا الحر الأبي..
ها أنتم تسطرون صفحة جديدة من صفحات تاريخكم المشرق وأنتم تتسلحون بإرادة أقوى من كل ترسانة القتل والإرهاب التي يختبئ خلفها الصهاينة الغرباء .. ها هي الأرض التي كتب الله لكم ، ها هي تلفظهم وتأبى وجودهم الباطل..
أيها الصامدون على أرض فلسطين المباركة..
جمعة جديدة من أيام الثورة والغضب التي تقترب من ذكرى أبشع جريمة شهدها التاريخ البشري، عندما أقامت عصابات الصهاينة الغرباء المعتدين كيانها الغاصب على أنقاض البيوت والأحياء والمدن والقرى التي دمرها الإرهاب اليهودي المدعوم من القوى الاستعمارية..
سبعة عقود مرت على النكبة ولا يزال اللاجئ الفلسطيني مستمسكاً بمفتاح العودة رافضاً التنازل عن حقه أو التفريط بذرة من تراب وطنه.
سبعة عقود والنضال الفلسطيني ينتقل من محطة إلى محطة على طريق الحرية والعودة ، دون أن تهن العزيمة ودون أن تصدأ الإرادة القوية.
يا شعبنا المرابط ..
تتوالى المؤامرات ويتواصل العدوان بكل صوره وأشكاله في محاولة لكسر حالة الصمود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وفيما تحتفي سفارات العدو ببعض العواصم (في تطبيع سافر وفاضح) بذكرى تهجير شعبنا واحتلال أرضنا، وفيما يبشر سفراء الإرهاب والعدوان بقرب فتح مزيد من السفارات في عواصم العرب والمسلمين ، يصر الشعب الفلسطيني على المضي غير مكترث بمن خذله ومن خالفه ، مدافعاً عن مسرى رسول الله وعن بيت المقدس وأكنافها في وجه المؤامرة التي يراد منها تصفية وإنهاء الحق العربي والإسلامي في مدينة القدس واعتبارها عاصمة للكيان اليهودي. أمام هذه المؤامرة يقف الشعب الفلسطيني بلحمه وعظمه وصدور أبنائه العارية متصدياً لتحالف الشر الذي يستهدف حقنا الثابت والمقدس في القدس.
أهلنا وجماهير شعبنا في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية ومناطق الـ48..
إننا ندعوكم للمشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات جمعة النذير، التي ستنطلق في كافة مدن ومحافظات فلسطين والزحف نحو حواجز الاحتلال وأسلاكه وجدرانه ومستوطناته ، لتشتعل الأرض غضباً وثورة في وجه الكيان الباطل.
وليكن يوم غدٍ الجمعة 11 مايو 2018 يوم غضب وملحمة وحدة وصمود في وجه المخططات التي تستهدف القدس واللاجئين وحق العودة ومشروع المقاومة.
التحية لجماهير شعبنا في كل مكان ولكل الشباب الثائر على امتداد الساحات
ندعو الله أن يرحم الشهداء الأبرار الذين ارتقوا على طريق العودة والحرية
الحرية للأسرى البواسل
الشفاء العاجل للجرحى الأبطال
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 24 شعبان 1439هـ، 10/5/2018م