هنية: انتخابات بيرزيت أثبتت أن الشراكة هي الأنسب لبناء النظام الفلسطيني

الساعة 01:59 م|10 مايو 2018

فلسطين اليوم

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن انتخابات بيرزيت أثبتت أن الشراكة هي الأنسب لبناء النظام السياسي الفلسطيني، والأفضل في مراحل التحرر الوطني.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها هنية عبر الهاتف ظهر اليوم الخميس، وسط تجمع الطلبة المحتفيين بفوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت للعام الرابع على التوالي.

وأضاف هنية: هذه الانتخابات تكتسب أهمية تتعدى حدود الجامعة، رغم أنها انتخابات نقابية طلابية، وهذا شرف للكتلة الإسلامية أن تترأس للعام الرابع على التوالي، وتقدم خدماتها الجليلة لطلاب جامعة بيرزيت.

وأكد أن الانتخابات أثبتت أنه ليس بالإمكان إلغاء الكتلة الإسلامية أو تجاوز حركة حماس رغم كل محاولات الطمس والملاحقة الأمنية ومحاولات الاجتثاث التي تقوم بها قوات الاحتلال ورغم الإقصاء والتفرد من قبل الإخوة في السلطة.

وتابع: أثبتت هذه الانتخابات أن شعبنا -خاصة طلبتنا- يلتفون حول خيار المقاومة وحماية الثوابت وعدم التفريط أو التنازل، ويتمسكون بالأرض والقدس وحق العودة، ويرفضون التعاون الأمني وملاحقة المقاومة.

وشدد على أن الوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة وبناء النظام السياسي الفلسطيني الموحد والانتخابات الحرة النزيهة، إضافة إلى التحدي والصمود والمقاومة للاحتلال والجدار والتهويد وحماية القدس ووحدة الأرض من أهم ركائز الانتخابات في بيرزيت.

وتوجه هنية بالتهنئة لجامعة بيرزيت رئاسة وهيئات وطلاب، بنجاح "العرس الديمقراطي" الذي ترسخه الجامعة، مشيراً إلى أنها تقدم في كل عام نموذجاً وطنياً أخلاقياً مقدراً، في ظل بيئة وطنية وإقليمية مضطربة.

مجلس وطني وانتخابات شاملة

ولفت رئيس المكتب السياسي إلى أنه لا يمكن فصل الانتخابات الطلابية التي جرت في جامعة بيرزيت عن البيئة التي جرت بها وطنيا.

وقال: نحن لا زلنا نعيش حالة الانقسام وحالة التفرد في إدارة الشأن الوطني، وتجلى ذلك بوضوح بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بعيدا عن الإجماع وإقصاء قوى فلسطينية قوية ومتجذرة.

وجدد التأكيد على ضرورة عقد مجلس توحيدي وفق تفاهمات بيروت والقاهرة؛ لبناء منظمة التحرير بناء قويا يضم حماس والجهاد ويحمي الجبهة الشعبية كفصيل قوي.

وأضاف: نحن مع عقد انتخابات حرة ونزيهة وشاملة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.

وأردف: إننا أمام التحدي الأخطر الذي يستهدف القدس واللاجئين والقضية برمتها بفعل صفقة القرن والتواطؤ الصهيوني والإقليمي مع هذه الصفقة.

كما أشار إلى الذكرى الـ 70 للنكبة التي يحييها شعبنا هذا العام من خلال مسيرات العودة وكسر الحصار.

كلمات دلالية