خبر إيران للعرب: حان وقت التحرك بشأن هجمات غزة

الساعة 07:20 ص|01 يناير 2009

فلسطين اليوم: وكالات

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجامعة الدول العربية التي تعقد اجتماعا لوزراء الخارجية الاربعاء أن عليها التحرك سريعا لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة مضيفا أن تشكيل لجنة أو إلقاء كلمات ليس كافيا.

 

ولكن أحمدي نجاد لم يشر إلى أي إجراء محدد يجب أن تتخذه الدول العربية التي تعرضت بعضها لانتقادات من إيران لعدم بذل جهد كاف لمساعدة الفلسطينيين بعد سقوط أكثر من 380 قتيلا في الغارات الجوية الإسرائيلية ضد القطاع.

 

وقال في اجتماع حاشد في زاهدان بجنوب شرق إيران "إذا لم ترغب الجامعة العربية في القيام بأي شيء اليوم فمتى ستفعل شيئا؟"

 

وتابع في كلمة أذاعها التلفزيون الإيراني "أليس هؤلاء المضطهدون فلسطينيون عرب؟ متى إذن ستستخدم جامعة الدول العربية طاقتها؟ يجب أن تتحرك الجامعة العربية سريعا".

 

وأضاف أن تشكيل لجنة وإلقاء كلمات ليس كافيا مشيرا إلى أن ذلك سيسمح فقط لإسرائيل بمواصلة أنشطتها.

 

ويعقد وزراء الخارجية العرب جلسة طارئة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة الاربعاء. وقال الرئيس المصري حسني مبارك إن القاهرة ستقترح على الوزراء طريقة لاحتواء الصراع الحالي.

 

وكثيرا ما خص محتجون إيرانيون مصر التي تحد قطاع غزة بالانتقادات لعدم بذلها المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين. وليست هناك علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وإيران.

 

وانتقد أحمدي نجاد أيضا الأمم المتحدة التي كثيرا ما اتهمها الرئيس الإيراني بأنها تقع تحت سيطرة قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وحلفائها.

 

وتابع "إلى أي دول تنتمي الأمم المتحدة؟ مجلس الأمن هذا هو لأمن أي جزء في العالم؟ لماذا لا تصدروا قرارات؟ لماذا حتى لا تتجهمون في وجه النظام الصهيوني؟"

 

وإيران على خلاف أيضا مع مجلس الأمن بسبب برنامجها النووي.

 

وفرض مجلس الأمن ثلاث مجموعات من العقوبات على طهران لعدم وقف أنشطتها النووية التي يقول الغرب إنها تهدف إلى تصنيع قنابل. وتقول إيران إن أنشطتها النووية سلمية.

 

ودفعت هجمات غزة العديد من الطلبة للقيام باحتجاجات.

 

واقتحم مجموعة من الطلبة المجمع السكني بالسفارة البريطانية في شمال طهران الثلاثاء وقالت وكالة أنباء إيرانية إنهم رفعوا علم فلسطين. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن كل العاملين بالسفارة بخير وجرى التأكد من أماكن تواجدهم.