بالفيديو فيديو مسرب لعضو بالوطني يهاجم السلطة لفرضها عقوبات على غزة

الساعة 08:48 م|06 مايو 2018

فلسطين اليوم

شنَّ عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية صلاح أبو ركبة هجومًا لاذعًا على قيادة السلطة الفلسطينية لاستمرارها في فرض إجراءات عقابية على قطاع غزة.

وظهر أبو ركبة في تسجيل مسرب لكلمته أمام المجلس الوطني الذي انتهت جلساته الجمعة، يقول إن "قطاع غزة الذي استقبل الشهيد القائد الراحل ياسر عرفات لا يجوز أن تتخذ ضده مثل هذه الإجراءات".

وأضاف: "كانوا (أهل غزة) على الدوام بخندق المقاومة الأول ولا زالوا ومكافأتنا لهم عودة جميع الرواتب المقطوعة.. ولن يكلفنا شيء التقرب إلى أبناء شعبنا ليعودوا كما تعودنا عليهم إلى الحاضنة الوطنية".

واتهم أبو ركبة السلطة الفلسطينية بالتمييز ضد أعضاء المجلس الوطني من قطاع غزة دون غيرهم.

وقال إن "أبناء قطاع غزة من المشاركين في المجلس الوطني حضروا إلى فندق الزهراء بمنطقة تسمى البالوعة (البالون) وباقي الأعضاء في فنادق 7  و5 نجوم".

كما أشار إلى أن "الإجراء الآخر هو تفتيش أعضاء المجلس الوطني من قطاع غزة دون غيرهم على بوابات الشرعية الفلسطينية".

وختم أبو ركبة حديثه بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل.. لا يجوز ذلك ولا يمكن أن يعامل أبناء أعضاء المجلس الوطني بهذه الطريقة".

وكان المجلس الوطني اختتم فجر الجمعة الماضية دورة انعقاده الاعتيادية "دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية" في رام الله، وسط مقاطعة كبرى الفصائل الفلسطينية ودون اتخاذ قرار برفع العقوبات عن غزة.

وفرض الرئيس محمود عباس في إبريل 2017 إجراءات عقابية على قطاع غزة بدعوى إجبار حركة حماس على تسليم القطاع لحكومة الوفاق الوطني، وأعقبها فرض عقوبات جديدة على خلفية التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الذي اتهم حماس بالمسؤولية الكاملة.

وشملت "عقوبات أبريل" خصم 30% لـ 50% من رواتب موظفي السلطة ثم وصل بعد عام إلى 70%، وتقليص كمية الكهرباء التي تراجع عنها بعد عدم خصمها من أموال المقاصة، والتحويلات الطبية، وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري.

وتتهم الفصائل حركة فتح بأنها لم تقدم أي خطوة ملموسة يمكن أن تريح المواطن المنهك في غزة.

وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا في 12 أكتوبر 2017، اتفاقًا لتطبيق بنود المصالحة في القاهرة برعاية مصرية.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا، إضافة إلى استمرار العقوبات التي يفرضها عباس منذ قرابة العام عليه.

كلمات دلالية