خبر مقرب من نتنياهو يطالب اولمرت بالتفاوض مع حماس لوقف صواريخها

الساعة 10:44 م|31 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم: غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس أطلقت أكثر من 60 صاروخا اليوم الأربعاء باتجاه النقب وعسقلان وجددت قصفها لمدينة بئر السبع بصاروخ صيني الصنع، فيما طالب رئيس بلدية نيتيفوت الحكومة الإسرائيلية بالتفاوض مع حماس لوقف إطلاق الصواريخ.

 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الصاروخ الذي أصاب مدينة بئر السبع التي تبعد 40 كيلومترا عن قطاع غزة، ألحق دمارا كبيرا بمدرسة في المدينة دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

 

وكانت حركة حماس قد قصفت بئر السبع للمرة الأولى أمس الثلاثاء، حيث سقط صاروخ على ملعب للأطفال دون أن يتسبب بإصابات، بحسب مصادر إسرائيلية

 

صاروخ صيني أكثر دمارا

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر وزارة الحرب الإسرائيلية أن أحد الصواريخ التي أطلقت على بئر السبع، كان مصنوعا في الصين، مشيرا إلى أن الصاروخ الصيني أثقل وزنا من صواريخ القسام ويمكن أن يتسبب بأضرار أكثر بسبب قدرة شظاياه على الانتشار في محيط يصل إلى 100 متر من نقطة سقوطه.

 

وقررت السلطات المحلية في بئر السبع نتيجة اتساع نطاق صواريخ حماس إلى إغلاق المدارس وتعطيل الدراسة في جامعة بن غوريون. فيما أصدرت السلطات الأمنية في المدينة أوامر بحظر التجمعات في المناطق العامة خوفا من هجمات صاروخية محتملة قادمة من غزة.

 

مقرب من نتانياهو يطالب بالتفاوض

 

في سياق آخر، دعا رئيس بلدية مدينة نيتيفوت الإسرائيلية ياهائيل زوهار، الحكومة الإسرائيلية إلى التفاوض مع حركة حماس لوقف إطلاق الصواريخ.

 

وقالت صحيفة هآرتس إن تصريحات زوهار، الذي يعد من أشد المؤيدين لزعيم حزب الليكود المعارض بنيامين نتانياهو، جاءت عقب تفقد اعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمدينة التي أمطرتها حماس منذ بداية العدوان على غزة بوابل من صواريخ القسام والكاتيوشا أسفرت عن مقتل أحد سكان المدينة.

 

وقد أطلق الفلسطينيون منذ يوم السبت الماضي أكثر من 300 صاروخ على المدن الإسرائيلية بعضها أصاب مدنا لم يتوقع أن تصلها الصواريخ، كما حدث في بئر السبع.

 

وأسفرت الصواريخ عن مقتل أربعة أشخاص هم ثلاثة مدنيين وجندي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين بجروح.

 

هذا وقد أمر الجيش الإسرائيلي بتعليق الدراسة في المدن الإسرائيلية الواقعة ضمن نطاق 30 كيلومترا من الحدود مع غزة، فيما أوعزت السلطات الإسرائيلية إلى سكان بعض المستوطنات بالبقاء في منازلهم وبالقرب من الغرف المضادة للقنابل.