نتنياهو: مصممون على مواجهة إيران عسكريا في سورية

الساعة 03:28 م|06 مايو 2018

فلسطين اليوم

قال رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة مصممة على كبح التموضع العسكري الإيراني بسورية حتى وإن لازم الأمر استعمال القوة، لافتاً إلى أنه من المفضل القيام بذلك على الفور دون الانتظار إلى أي تطورات مستقبلية.

تصريحات نتنياهو، التي وردت، اليوم الأحد، بافتتاح جلسة الحكومة "الإسرائيلية" الأسبوعية، تأتي في سياق الضغوطات "الإسرائيلية" على القوى العالمية "لإصلاح أو رفض" الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران مع اقتراب موعد 12 وأيار/ مايو الجاري، الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهذا الغرض.

وأعلن نتنياهو مساء السبت، إنه سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء المقبل، في موسكو، لبحث قضايا إقليمية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فيما تحدث نتنياهو وبوتين هاتفيا، الإثنين الماضي، بعدما قدم رئيس الحكومة "الإسرائيلية" زعم أنها وثائق إيران النووية السرية التي توثق سعيها لتطوير أسلحة نووية.

وقال نتنياهو في بداية كلمته: "اجتماع هذا الأسبوع مع الرئيس بوتين، له أهمية خاصة في ضوء جهود إيران لتعزيز نفوذها بسورية ضد "إسرائيل"، فلقاءاتي مع الرئيس الروسي تحمل دائما أهمية بالنسبة لأمن "إسرائيل" وللتنسيق العسكري الجاري بين الجيش "الإسرائيلي" والجيش الروسي".

وواصل نتنياهو التحريض على إيران، وزعم أن الحرس الثوري الإيراني يواصل نقل طائرات بدون طيار وصواريخ أرض -أرض وصواريخ مضادة للطائرات إلى سورية من أجل ضرب "إسرائيل" في الجبهتين الأمامية والداخلية على حد سواء، من خلال الطائرات المسيرة الهجومية وصواريخ أرض-أرض ومنظومات دفاع جوي إيرانية تهدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي"، على حد قوله.

ولتبرير تحريضه وفي محاولة منه لتجنيد الدول العظمى لدعم مزاعمه واستراتيجيته ضد إيران، قال نتنياهو إننا "مصممون على وقف وكبح العدوان الإيراني ضد "إسرائيل"، حتى لو كان ذلك يشمل استعمال القوة، فالأفضل القيام بذلك الآن، فعاجلا أفضل من آجلا".

وأضاف: "البلدان التي كانت غير راغبة في العمل ضد العدوان ضدهم دفعت أسعارا باهظة وأثقل بكثير، لا نهدف للتصعيد، ولكننا على أهبة الاستعداد لأي سيناريو، وعليه فإن "إسرائيل" تحافظ على حرية التحرك الكاملة للدفاع عن نفسها".

وتابع: "سأغادر يوم الثلاثاء إلى نيقوسيا لعقد اللقاء الرابع الذي سيجمني بزعيمي قبرص واليونان. سأبحث معهما سلسلة من المواضيع وعلى رأسها احتمالية وضع أنبوب غاز مشترك لإسرائيل ولقبرص ولليونان باتجاه إيطاليا وتصدير الغاز "الإسرائيلي" إلى دول غربي أوروبا وهذا قد يساهم كثيرا في تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي".

من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أن نتنياهو مدعو لحضور العرض العسكري الذي سيقام في موسكو بمناسبة الذكرى السنوية الـ 73 للانتصار على النازية في الحرب الوطنية العظمى.

ولم يكشف بيان الكرملين عن المواضيع المطروحة على أجندة المفاوضات المقبلة بين الزعيمين.

كلمات دلالية