غزة تنتظر صرف رواتب موظفي السلطة.. فهل ستصرف اليوم؟

الساعة 10:55 ص|06 مايو 2018

فلسطين اليوم

لا يزال أبناء قطاع غزة في حالة ترقب وانتظار استعداداً لصرف رواتب موظفي السلطة في غزة خاصة بعد قرار رئيس السلطة محمود عباس أثناء انعقاد المجلس (الوطني) في رام الله بوقف الإجراءات العقابية ضد أبناء القطاع.

ومنذ القرار صرح عدد من المسؤولين في السلطة وقيادات فلسطينية بصرف رواتب موظفي السلطة في غزة أمس السبت إلا أن ما تحدثوا به لم يحدث مطلقاً مما أثار خوف وشكوك الموظفين في غزة من مصداقية عباس باعتبار تصريحاته تندرج تحت عنوان "ابر بنج".

وتجمهر الموظفين منذ ساعات صباح اليوم الأحد أمام الصرافات والبنوك أملاً في تلقي رواتبهم خاصة بعدما صرح أمس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد بصرف رواتب الموظفين العمومين في قطاع غزة يوم الأحد.

في حين قال مصدر مالي: "ستتم عملية صرف رواتب موظفي السلطة اليوم الأحد بعد الساعة الثانية ظهراً".

بينما أكد صلاح ابو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، أن رئيس السلطة أصدر تعليماته بصرف رواتب الموظفين في قطاع غزة أثناء انعقاد المجلس (الوطني) ولكن لم يتم تحديد موعد محدد لعملية الصرف، مشيراً إلى أن عملية الصرف ربما تتم خلال ساعات أو أيام.

وكانت السلطة خصمت نحو 30% من رواتب موظفيها في غزة في إبريل عام 2017 ضمن حزمة إجراءات وُصفت بـ"العقابية" لإجبار حركة (حماس) على تسليم القطاع إلى الحكومة.

وتسببت خصومات السلطة على رواتب موظفيها في غزة بتسريع حالة الانهيار الاقتصادي المستمرة منذ 11 عامًا جراء الحصار الإسرائيلي المستمر.

وكانت السلطة تدفع نحو 50 مليون دولار لنحو 50 ألف موظف في غزة قبل إبريل 2017، لكن خصم 30% من الرواتب بعد ذلك التاريخ حرم القطاع أكثر من 16 مليون دولار شهريًا.

يذكر أن السلطة لم تصرف راتب شهر مارس في موعده المحدد كما الضفة المحتلة ما أثار شكوك بوجود قراراً من عباس بوقف صرف رواتب الموظفين نهائياً حتى يتم تسليم قطاع غزة للحكومة، ما دفع المالية للتأكيد في بيان مقتضب لها بوجود خلل فني حال دون صرف رواتب الموظفين في غزة أسوة بموظفي الضفة.

وصرفت السلطة رواتب الموظفين في بنسبة 50% فقط عن شهر مارس في أول شهر مايو ما دفع الموظفين للتعبير عن غضبهم الشديد بشأن الرواتب.

كلمات دلالية