كلية الإعلام في جامعة الأقصى تكرم عمدائها المتقاعدين

فلسطين اليوم

كرمت كلية الإعلام في جامعة الأقصى عمدائها المتقاعدين أ.د. حسين أبو شنب، ود. أحمد أبو السعيد، ود. زهير عابد في حفل أقامته بقاعة غرناطة بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلاقات العامة د.عبد السميع العرابيد، وعميد الكلية د. ماجد تربان وأعضاء الطاقمين الأكاديمي والإداري.

وقال عميد كلية الإعلام د. ماجد تربان إن احتفال التكريم للعمداء المتقاعدين يأتي لمسة وفاء ومحبة من الكلية لدورهم المتميز في خدمة الإعلام الفلسطيني، فالإخوة العمداء كانت لهم بصمات مميزة وواضحة في النهوض بالكلية والارتقاء بها بدءاً من مؤسسها أ.د. حسين أبو شنب ومرورا بالدكتور أحمد أبو السعيد ود. زهير عابد.

وأضاف د. تربان أن بلوغ التقاعد الإداري للعمداء لا يعني توقفهم عن أداء رسالتهم العلمية، ولذلك هم لازالوا على رأس عملهم الأكاديمي يؤدون واجبهم ويثرون حقل المعرفة والعلم بدراساتهم وأبحاثهم المميزة.

وأكد د. تربان أن كلية الإعلام ستبقى في مقدمة الكليات العلمية في قطاع غزة في مجال الإعلام لتميزها بوجود كادر أكاديمي مبدع ومتميز، إضافة إلى الكادر الإداري والخبرات العملية في كافة المجالات.

وعبر العمداء د. أحمد أبو السعيد ود. زهير عابد عن سعادتهم بالتكريم، معتبرينه لمسة وفاء من الكلية لدورهم.

بينما أكد حسام أبو شنب الذي تسلم الدرع نيابة عن والده المتواجد بمصر ان أ.د. حسين أبو شنب فخور بإنشائه كليات الإعلام في جامعات الأقصى وفلسطين وغزة، ومساهمته في بناء البيئة الإعلامية القادرة على مواجهة الإعلام "الإسرائيلي" وتأسيس الإعلام الفلسطيني المستقل.

وبدوره نقل مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلاقات العامة د.عبد السميع العرابيد تحيات رئيس الجامعة للحضور وعبر عن سعادته في المشاركة في هذا الحفل الذي صبغ بالطابع الأسري وتمني للمتقاعدين الصحة والعافية وقال كلية الإعلام سباقة في توفير جو أسري وإعطاء الزملاء المتقاعدين أعباء أكاديمية وكانهم على رأس عملهم ولا تفرق بين واحد وأخر والشكر للسيد عميد الكلية د.ماجد تربان للمجهودات التي يقوم بها في إطار النهوض بالكلية وبطاقمها

وفي الختام أرسل الزملاء الأكاديميين رسائل محبة لزملائهم المتقاعدين وعبروا عن سعادتهم بالعمل معهم سابقا ولاحقا

وقام عميد كلية الإعلام ومساعد الرئيس للشؤون الثقافية والعلاقات العامة بتسليم دروع التكريم للاخوة العمداء السابقين.