الهيئة الوطنية تدعو للمشاركة في الجمعة القادمة "جمعة الشباب الثائر"

فلسطين اليوم

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار اليوم الاثنين، استمرار فعاليات مخيمات ومسيرة العودة بطابعها الشعبي والسلمي وتطوير المشاركة الشعبية في الجمعة القادمة "جمعة الشباب الثائر"، داعيةً جماهير شعبنا العظيم إلى المشاركة في الفعاليات اليومية في مخيمات العودة.

ودعت الهيئة في بيان صحفي لها، الشباب الفلسطيني إلى التواجد بكل قوة وفعالية في الحشد الأكبر يوم الجمعة في يوم الشباب الثائر.

وحيت الهيئة، جماهير شعبنا الفلسطيني الذين يواصلون المشاركة في مخيمات ومسيرة العودة بشكلٍ يومي في كافة مخيمات العودة شرقي قطاع غزة.

كما حيت الهيئة الوطنية شهداء شعبنا الذين ارتقوا في مسيرات العودة في الأيام الماضية، مؤكدة أن دمائهم الزكية لن تذهب هدراً، وأنهم مشاعلٌ على طريق العودة والتحرير، متمنية الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

وتوجهت الهيئة الوطنية العليا بالتحية إلى أبناء شعبنا في الشتات على تفاعلهم الكبير مع فعاليات مسيرات العودة في كافة العواصم الدولية، وأيضاً إلى أحرار العالم وأنصار الحق والعدل والحرية في العالم أجمع الذين وقفوا مع أبناء شعبنا وتنظيمهم للفعاليات من مسيرات واعتصامات ومؤتمرات ورسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقهُ في تقرير المصير والعودة إلى دياره التي شرد منها. كما تتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا في الداخل والضفة الفلسطينية.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا على استمرار فعاليات مخيمات ومسيرة العودة بطابعها الشعبي والسلمي، داعيةً جماهير شعبنا العظيم إلى المشاركة في الفعاليات اليومية في مخيمات العودة، وتؤكد على تطوير المشاركة الشعبية في الجمعة القادمة " جمعة الشباب الثائر"، ودعت الشباب الفلسطيني إلى التواجد بكل قوة وفعالية في الحشد الأكبر يوم الجمعة في يوم الشباب الثائر.

وعبّرت الهيئة عن إدانتها لما تقوم به قوات الاحتلال من إطلاق نار بهدف القتل وإيقاع إصابات خطيرة في المتظاهرين المدنيين، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بمحاسبة الاحتلال، وملاحقة مجرمي الحرب من جنود الاحتلال وقيادتهم السياسية وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يبقى الاحتلال يضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي ويفلت من العقاب على جرائمه ضد شعبنا الأعزل.

وأكدت الهيئة على وحدة شعبنا الفلسطيني في الميدان في مواجهة الاحتلال، وأن هذا الشعب سيواصل التصدي لكل المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما يُسمى صفقة القرن أو السلام الإقليمي أو السلام الاقتصادي أو غيرها من المشاريع التي ستسقط بقوة شعبنا ووحدته الوطنية.