مسؤول إيراني: اجتماع القمة العربية برئاسة السّعودية يفتقر لأي مصداقيّة

الساعة 08:06 م|15 ابريل 2018

فلسطين اليوم

اعتبر مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إن اجتماعات القمة العربية "التي تنعقد بمركزية السّعودية، وبضغوط منها، تفتقر لأي مصداقية من النّاحية السياسية والدّولية".

ونقلت وكالة "تسنيم الدّوليّة للأنباء"، عن ولايتي قوله اليوم "هكذا مؤتمرات التي تنعقد بضغط من الحكومة السّعودية تفتقر لأي مصداقية من النّاحية السياسية والدّولية، لقد قامت أمريكا والسعودية وإسرائيل بتعبئة إرهابيي العالم للوصول إلى أهدافهم غير القانونية في سوريا، لكن الشعب والحكومة في سوريا هما من سيخرجان منتصرين من هذه الحرب" وفق ما يرى.

وأكّد ولايتي أنّه "لا أهمية لاجتماع القمة العربيّة؛ منوّها إلى أن نتيجة هذا الاجتماع، الذي سيخرج ببيان نهائي دوّنته حكومة متزلزلة لا قيمة لها".

واستطرد: "يوجد اليوم في المنطقة خطّان الأوّل هو خط المقاومة والثّاني هو المساومة، خط المقاومة يمتد من إيران إلى بغداد ودمشق وبيروت وصولا إلى فلسطين، وهو خط منتصر وسوف يستمر بانتصاراته".

وانطلقت في مدينة الظهران شرقي السعودية، اليوم الأحد، أعمال الدورة الـ 29 للقمة العربية، بمشاركة قادة الدول العربية ومن ينوب عنهم وبحضور شخصيات دولية.

وتسعى السعودية لحشد موقف عربي رافض لأي نفوذ إيراني في الدول العربية، ولا سيما في اليمن.

وشهدت القمة حضور 16 زعيماً دولة ما بين رؤساء وملوك وأمراء وغياب 6 زعماء لأسباب مختلفة من أبرزهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي ناب عنه مندوب الدوحة الدائم لدى جامعة الدول العربية، سيف بن مقدم البوعينين.

وتعقد القمة في ظل أزمة خليجية غير مسبوقة، بدأت 5 حزيران/يونيو الماضي بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض "إجراءات عقابية" عليها، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة.

وتستضيف السعودية هذه القمة بناء على طلب دولة الامارات التي كان يفترض ان تترأس القمة الـ 29 بحسب ميثاق جامعة الدول العربية، الذي ينص على تولي رئاسة القمم بالتناوب بين الدول الأعضاء وفق الترتيب الابجدي.

كلمات دلالية