"إسرائيل" علمت بالضربة..نتنياهو يمنع وزرائه من الحديث عن عدوان سوريا

فلسطين اليوم

ذكرت مصادر عبرية، أن مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أعطى تعليماته لجميع وزراء الحكومة بعدم الادلاء بتصريحات عبر وسائل الإعلام حول العدوان الثلاثي ضد سوريا.

وجاء بيان مكتب نتنياهو في أعقاب التصريحات التي أدلى بها ما يسمى بوزير البناء والإسكان يؤاف غلنت والذي قال بأن الضربة موجهة لمحور سوريا وإيران وحزب الله.

وفي ذات السياق، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن "تل أبيب" علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية للنظام السوري.

فالمحلل السياسي في القناة "الإسرائيلية" الثانية عراد نير وصف الضربة بان لا قيمة لها.

أما قائد المنطقة الشمالية الأسبق الجنرال عمرام لفين فقال: الضربة ضد سوريا مخيبة للآمال  فكان من الأفضل عدم القيام بتلك الضربة ضد سوريا  فتلك الضربة ستبقي "إسرائيل" تواجه لوحدها الوضع المعقد في سوريا.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر أمنية "إسرائيلية" لم تسمها، أنه "تم إبلاغ إسرائيل مسبقا بنية الدول الثلاث توجيه الضربات إلى سوريا".

فيما ذكرت "القناة العاشرة" العبرية، أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تلقت بلاغا عن الضربة قبل الشروع فيها، دون تفاصيل أو تأكيد من الحكومة الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع لم تحدد هويته الإذاعة العبرية، أن "إسرائيل على أهبة الاستعداد لأي سيناريو"، معتبرا أن "الوجود الإيراني في سوريا يستهدف المس بإسرائيل". حسب زعمه

ومستشرفا أبعاد تلك الضربة الثلاثية، اعتبر رون بن يشاي محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنها "ليست مجدية"، ولن تردع الرئيس السوري بشار الأسد عن استخدام السلاح الكيميائي من جديد.

وتابع محلل الشؤون العسكرية، أن واشنطن ولندن وباريس أرادت رفع "البطاقة الحمراء" في وجه الأسد وبوتين، لكنها فعليا رفعت "بطاقة صفراء" وبصعوبة أيضا.