بالصور روح الشهيد ياسر مرتجى حاضرة في جمعة "رفع العلم"

الساعة 05:52 م|13 ابريل 2018

فلسطين اليوم

ما زالت روح الشهيد الصحفي ياسر مرتجى حاضرة في #جمعة_العلم شرقي خزاعة جنوب قطاع غزة، حيث نظم لفيف من الصحفيين والصحفيات وقفة وفاء مع الشهيد "مرتجى"، في ميدان مسيرة العودة.

ورفع الصحفيون صور الشهيد مرتجى ملتحفين الصمت حداداً على روحه، معبرين عن غضبهم جراء تعمُّد قوات الاحتلال استهداف المصورين الصحفيين الذين ينقلون بالصوت والصورة الاعتداءات على المتظاهرين العزّل في مسيرة العودة الكبرى.

ووجه الصحفي رشدي السراج، صديق الشهيد مرتجى رسالة إلى قوات الاحتلال قال فيها: "لن تقتلوا الحقيقة وسنواصل مسيرتنا في تغطية الأحداث، ونكمل ما بدأه الشهيد ياسر في نقل الحقيقة".

وأوضح السراج في حديثه لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول طمس الحقيقة باستهداف الصحفيين بشكل متعمد، مطالباً المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الصحفيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني.

واستنكر السراج، صمت العالم تجاه اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين الذين يرتدون كافة وسائل السلامة المهنية والمتظاهرين العزّل، رغم أنهم لا يشكلون أي خطر على جنود الاحتلال.

من جانبها أكدت الصحفية دعاء، أن استشهاد ياسر خلال تغطيته للأحداث بمثَّل دافع كبير للصحفيين للاستمرار في نقل جرائم الاحتلال وإيصال الحقيقة من الميدان للعالم أجمع، مضيفة: "رغم استهدافنا سنكمل رسالة زميلنا الشهيد ياسر مرتجى".

وذكرت دعاء في حديثها لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن لقاءً جمعها مع الشهيد مرتجى الجمعة قبل الماضية حين وقعت على الأرض خلال تغطيتها للأحداث شرقي خزاعة فما لبثت إلا أن قام الشهيد مرتجى بمساعدتها والتقاط كاميرتها وإعادتها إليها.

وأضافت أنها خلال "جمعة الكوشوك" الماضية طلبت مساعدته لتصوير حلقة عن الأحداث الميدانية إلا أن الشهيد رفض ذلك لانشغاله في التقاط صور اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين: قائلاً : لا أريد، أنا مكمّل في طريقي لتصوير المواجهات".

أما الصحفي محمود أبو حمدة، أكد أنه سيواصل تغطيته لأحداث مسيرة العودة، معبراً عن حزنه لاستشهاد زمليه مرتجى: قائلاً: "ما زلنا نفتقد ياسر وكأننا نرى خياله معنا في الميدان"، مؤكداً استمراره في نقل الحقيقة بالصورة والصوت إلى العالم.

وللأسبوع الثالث على التوالي يستمر آلاف الفلسطينيين في المشاركة بمسيرة العودة الكبرى، والتخييم قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة؛ طلبًا لتنفيذ حق العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وقابل الاحتلال هذه الخطوة بقتل 32 من المشاركين في المسيرات وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف.

 

وقفة وفاء للصحفي ياسر مرتجى (2)

وقفة وفاء للصحفي ياسر مرتجى (7)
وقفة وفاء للصحفي ياسر مرتجى (3)
وقفة وفاء للصحفي ياسر مرتجى (4)

وقفة وفاء للصحفي ياسر مرتجى




 

كلمات دلالية