أطر ومؤسسات صحفية تندد باستمرار استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية في غزة

الساعة 05:18 م|13 ابريل 2018

فلسطين اليوم

دانت أطر ومؤسسات صحفية استمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحفية، معتبرةً أن استهداف الصحفيين يشكل جريمة تضاف لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا المدنيين العزل.

وأصيب خمسة صحفيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهم للمظاهرات الفلسطينية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948.

وأفادت المصادر الصحفية، بأن المصور الصحفي "محمد الحجار"، أصيب بجراح طفيفة في القدم والكتف، والصحفي "أحمد أبو حسين" برصاصة بالصدر خلال تغطيتهم للمظاهرات قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، وإصابة الصحفي أحمد أبو علبة في منطقة الصدر شرق جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيبت الصحفية رغدة ياسين مراسلة قناة الكوفية، واصيب الصحفي أنس احمد خلال المواجهات المندلعة على حدود قطاع غزة.

بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي ومسئول وزارة الإعلام بغزة سلامة معروف، "إن تكرار الاحتلال لاعتداءاتها المباشرة على الطواقم الصحفية ورجال الإسعاف يشكل جريمة تضاف لجرائمه ضد أبناء شعبنا المدنيين العزل".

وأكد معروف في تصريح مقتضب للرأي أن هذا الاعتداءات تثبت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة الغطرسة العسكرية في مواجهة الحراك السلمي المدني لمسيرات العودة الكبرى.

وشدد معروف على أن هذه الاعتداءات وضعت مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته الاممية على المحك.

وتابع "نحن ننتظر أن يكون لمؤسسات المجتمع الدولي موقف يتناسب وهذا العدد الكبير من الجرائم سواء على صعيد لجم الاحتلال او دعم صمود شعبنا".

وأضاف معروف "ننحني اجلالًا لأبناء شعبنا جميعًا وهم يسطرون صفحة مشرقة جديدة في مسيرة الكفاح ضد المحتل ومقاومته".

ووجه مسؤول وزارة الإعلام التحية والتقدير لجهود رجال الإعلام فرسان الحقيقة الذين لم يتأثروا باعتداءات قوات الاحتلال ضدهم وبقوا ثابتين في ميدان الحقيقة للتغطية ونقل الصورة والكلمة التي يحاول المحتل تغييبها.

بدورها، أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني "ان إفلات الاحتلال من العقاب يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين، ولن نتخلى عن رسالتنا، وسنبقى عينًا للحقيقة".
وطالبت الكتلة "المنظمات الحقوقية العالمية بوقف صم آذانها واغلاق أعينها عما يرتكب من انتهاكات صهيونية جسيمة وجرائم بحق الصحفيين في غزة وذلك لان هذا التصرف الدولي يعطي رسالة اطمئنان لقيادة الاحتلال".

من جانبه، دان التجمع الإعلامي الفلسطيني، استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، مشددأً -التجمع- على أن الاستهداف دليل وجود نوايا إسرائيلية مبيتة لقتل الصحفيين.

وأشار التجمع أن الهدف من استهداف الصحفيين ثنيهم عن مواصلة دورهم النضالي والوطني في فضح الاحتلال وتسليط الضوء على جرائمه.

وللأسبوع الثالث على التوالي يستمر آلاف الفلسطينيين في المشاركة بمسيرة العودة الكبرى، والتخييم قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة؛ طلبًا لتنفيذ حق العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وقابل الاحتلال هذه الخطوة بقتل 32 من المشاركين في المسيرات وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف.

 

كلمات دلالية