قيادي في الجهاد يوضح دلائل حرق العلم "الإسرائيلي"

الساعة 12:46 م|13 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عمر شلح، أن حرق العلم "الإسرائيلي" اليوم في الجمعة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى له العديد من الدلالات الهامة خاصة للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح شلح خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق جباليا، أن "حرق العلم الإسرائيلي رسالة إلى المجتمع "الإسرائيلي" لكسر معنوياتهم وتحطيم نفسياتهم وللتأكيد بأنه مهما طال الزمن سنحرقكم وسنخرجكم من ديارنا".

والرسالة الثانية من حرق العلم "الإسرائيلي" كما يقول القيادي شلح "للتأكيد على رفضنا للسيادة "الإسرائيلية" التي يروج لها أمام العالم أجمع بأن سيادته من النهر إلى الفرات، ولنقول لهم "سنضع العلم تحت أحذيتنا لأنكم إلى زوال".

وأوضح، ان مشاركة الآلاف من أبناء شعبنا في مسيرة العودة الكبرة دليل على جم الإرادة والعدالة التي يتمتع بها أبناء شعبنا من أجل العودة إلى أراضيه المحتلة.

وحيا شلح أبناء شعبنا على تضحياتهم الكبيرة التي يقدمونها فداءً لشعبنا ولقضيتنا ولحق العودة إلى الأراضي المحتلة.

أكد  شلح، أن شعبنا يخرج اليوم في الجمعة الثالثة لمسيرة العودة ليرد على المجرم دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويقول له "إن ما تسمى صفقة القرن دفنت هنا على الحدود الزائلة، وأن الشعب الفلسطيني مصرٌ على مواصلة الزحف حتى يسيء وجه بني إسرائيل".

وشدد شلح، على "أن القدس التي تقع في قلب سورة الإسراء هي عاصمة القرآن، والسماء والأرض، وهي عاصمة كل الأحرار في هذا العالم".

كما، وأكد شلح "أن المقاومة الشعبية هي إحدى أدوات المقاومة المشروعة ولكنها ليست بديلاً عن المقاومة المسلحة مطلقاً".

وقال: "لا يظن ظانا من كان أن حركات المقاومة استبدلت سلاحها بالحضور الجماهيري رغم أهميته، ولكن هذا شكل من أشكال المقاومة المشروعة والتي أجازتها كل أعراف العالم القانونية والشرعية"، مصيفاً أن "حركات المقاومة على اختلاف مسمياتها ليست غائبة عن الحراك الشعبي، وإنما حاضرة وهي تقف جنباً إلى جنب وتتابع كل صغيرة وكبيرة عما يحدث بالمسيرة الكبرى".

وللأسبوع الثالث على التوالي يستمر آلاف الفلسطينيين في المشاركة بمسيرة العودة الكبرى، والتخييم قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة؛ طلبًا لتنفيذ حق العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وقابل الاحتلال هذه الخطوة بقتل 32 من المشاركين في المسيرات وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف.

كلمات دلالية