جعلت العدو يعيش هاجس البقاء

القيادي الحساينة: مسيرة العودة تصنع المعجزات وتراكم الإنجازات

الساعة 02:33 م|12 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، أن هذه المسيرة الشعبية في جمعتها الثالثة تصنع المعجزات وتراكم الانجازات وتعيد توجيه البوصلة نحو العدو المركزي لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية وهو الاحتلال الصهيوني.

وبيَّن الحساينة خلال لقاء إذاعي عبر "صوت الأسرى"، أن الملحمة التي يسطرها أبناء الشعب الفلسطيني أربكت العدو الصهيوني وجعلته يعيش هاجس البقاء من جديد والحفاظ على كيانه الهش، من خلال تلقيه الدعم من أميركا وحلفائها.

وأشاد الحساينة بدور المسيرات التي منعت العدو المدجج بآلة الحرب من استخدام فائض القوة العسكرية التي لديه في مواجهة الجماهير والشباب العُزل، مؤكداً أن المسيرات أربكت العدو سياسياً وأمنياً رغم كل ما يقوم به من إجراءات لإجهاضا.

وأوضح أن "المسيرات المباركة والزحف لخطوط الهدنة عام 1948 أحرجت الكيان الصهيوني سياسياً أمام الرأي العام العالمي، وعرقلت مخططاته وأهدافه التي عمل عليها منذ نشأة كيانه، وهى سرقة للأرض وتهويدها وتشريد الشعب الفلسطيني وترحيله".

وطالب الحساينة كل مكونات الشعب الفلسطيني بالتوحد في مواجهة الاحتلال وبناء استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال وخطة "ترامب" المشؤمة، والعمل على حث الرأي العام الدولي لكشف عدوان ولإرهاب العدو الصهيوني من خلال لإبطال الرواية الصهيونية وتقديم الرواية الفلسطينية الصحيحة وكشف سياسته وعدوانه.

وقال: "الجماهير بهذه الهبات الكبيرة عادت إلى المشهد من جديد، وقالت بكل وعى وإصرار أن الشعب الفلسطيني بما يمثله بوجدانه وضميره نسف الرواية الصهيونية القائم على أن الاجيال سوف تنسى فإدا بهذا الجيل الواعي الذي ولد بعد "أوسلو المشئوم" والذي كان يراهن العدو عليه بأنه جيل سينسى حقوقه وأرضه ووطنه ويتعايش مع عدوه ومغتصب أرضه فإذا بهذا الجيل يتصدر المشهد من جديد ويؤكد أنه لن يغفر ولن ينسى حقوقه".

ونوَّه القيادي في حركة الجهاد إلى أن الاحتلال يحاول تقديم صورة جديدة للعالم تقوم على أن الجماهير الفلسطينية التي خرجت لخطوط التماس جماهير مسلحة وأنها تعتدى على سيادة دولة الكيان.

وتابع: "هذه الجماهير صاحبة حق خرجت لتقول للعالم الذي يحاول أن ينسى حقوق الشعب الفلسطيني بأن الشعب الفلسطيني لا ينسى حقوقه وأرضه الذي شرد منها ولا حل لديه إلا بالعودة لدياره، وأن الاحتلال يخشى اقتحام المتظاهرين للحدود حيث استدعى لتحشيد قوات كبيرة عسكرية وأمنية على الحدود مع قطاع غزة و يقوم باقتناص الشباب العزل ويتلذذ بقتلهم من خلال إطلاق الرصاص الحى تجاههم".

كلمات دلالية