صور للأسرى نصبتها مهجة القدس

بالصور ما هي الجدارية التي عُلقت صباح اليوم على مفترق السرايا وسط غزة؟

الساعة 12:04 م|08 ابريل 2018

فلسطين اليوم

عشرات الصور عُلقت في جدارية ضخمة قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة صباح اليوم الأحد، الوجه الأول من الجدارية  يحتوي على صورٍ لنساء وفتيات تركن ذويهن من أجل القضية، والوجه الآخر يحتوي صور لرجال أمضوا شبابهم في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

هذه الجدارية تحتوي على صور لأسيرات وأسرى فلسطينيين معتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" أعدتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء ضمن فعالياتها المتواصلة استعداداً ليوم الأسير الفلسطيني بتاريخ (17/4) المقبل.

صالح: يجب التركيز على معاناة الأسرى

مدير الدائرة الإعلامية لمؤسسة "مهجة القدس" المحرر ياسر صالح، قال:" الجدارية تحتوي على 48 صورة للأسيرات والأسرى الفلسطينيين الذين قضوا عشرات السنين في معتقلات الاحتلال "الإسرائيلي".

وأشار صالح، إلى أن أعلى حكم للأسيرات كان بحق الأسيرة شاتيلا أبو معروف يصل إلى 16 عاماً، وأصغر حكم حتى الآن هو لأيقونة انتفاضة القدس الطفلة عهد التميمي بـ8 أشهر.

وأوضح، أن ما بين عهد التميمي وشاتيلا أبو معروف عدد كبير من الأسيرات منهن أمهات وقاصرات وشابات يعانين ظروفاً صحية قاسية جداً في معتقلات الاحتلال "الإسرائيلي".

ولفت إلى أن الوجه الآخر من الجدارية يحتوي على صور لأسرى قدامى يطلق عليهم "عمداء الأسرى" أقل أسير منهم قضى نحو 20 عاماً بينما أكثر أسيرين قضيا في المعتقلات الإسرائيلية نحو 35 عاماً بشكل متواصل هما كريم يونس وماهر يونس.

وبين أن نحو 500 أسير وأسيرة يعانون من الاعتقال الإداري في المعتقلات "الإسرائيلية" مما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.

وأكد صالح، أن معاناة الأسرى في معتقلات الاحتلال يجب أن تدفعنا للتركيز على معاناتهم ونصرتهم في كافة المحافل الدولية القانونية والإنسانية.

مزهر: سببان لاختيار موقع السرايا

وفيما يتعلق باختيار موقع السرايا أوضح ياسر مزهر مسؤول في مؤسسة مهجة القدس، أن اختيار موقع السرايا لافتتاح جدارية الأسرى والأسيرات لسببين أولهما أن المكان استراتيجي يُقبل عليه كافة أبناء شعبنا وهدفنا تعريف أبناء شعبنا بالأسرى والأسيرات الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال.

وعن السبب الأخر قال لمراسلنا "هذه رسالة للمحتل بأن ما كان يُسمى "سجن غزة المركزي" الذي عُذب فيه آلاف الأسرى والمعتقلين من غزة والضفة المحتلة يشهد اليوم افتتاح جدارية للتعريف بالأسرى المعتقلين داخل السجون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن تلك السجون والمعتقلات التي نسمع عنها اليوم ستزول.

المسلماني: الاهتمام بالأسرى يعطيهم حافزاً قوياً لمواجهة الاحتلال

أما عن متابعة الأسرى والأسيرات لفعاليات يوم الأسير الفلسطيني أوضح الأسير المحرر مصطفى المسلماني، أن الاهتمام بالأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال عبر تنظيم الفعاليات المناصرة لهم سواء في غزة أو الضفة أو الأراضي المحتلة أو الشتات، تمدهم بالقوة في مواجهة الاحتلال وتؤكد لهم بأن شعبنا لن ينساهم أبداً.

وقال المسلماني لفلسطين اليوم: "الأسرى جزء من الحالة الوطنية الفلسطينية ولا ينفصلون عما يحدث في الشارع الفلسطيني من مسيرات العودة والتحام المتظاهرين في مناطق التماس مع المحتل "الإسرائيلي".

وكشف المسلماني أن الأسرى في المعتقلات "الإسرائيلي" بصدد إعداد برنامج نضالي وطني وشعبي تضامناً عما يجري في الأراضي الفلسطينية من مسيرات للعودة للمطالبة بالحرية وتقرير المصير.

ويشهد شهر نيسان العديد من الفعاليات المناصرة للأسيرات والأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" خاصة بتاريخ (17/4) الذي يعتبر "يوم الأسير الفلسطيني"، للوفاء بتضحياتهم ونصرتهم ودعماً لحريتهم وللوقوف بجانب ذويهم.

مهجة القدس يوم الاسير ‫(43844105)‬ ‫‬.JPG
مهجة القدس يوم الاسير ‫(43844103)‬ ‫‬.JPG
مهجة القدس يوم الاسير ‫(43844100)‬ ‫‬.JPG
مهجة القدس يوم الاسير ‫(43844099)‬ ‫‬.JPG

مهجة القدس يوم الاسير ‫(43844097)‬ ‫‬.JPG

 

كلمات دلالية