الشيخ حبيب: الفلسطينيون لن يتراجعوا عن حراكهم السلمي

الساعة 11:43 ص|08 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، اليوم الأحد، أن الفلسطينيين لن يتراجعوا عن حراكهم السلمي المطالب بحقوقهم الوطنية، وفي مقدمتها العودة للأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم العدوان "الإسرائيلي" بحق المتظاهرين والمدنيين.

وأوضح حبيب في كلمة له عن لجنة المتابعة في القوى الوطنية والإسلامية في وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة تنديداً بالهجمة "الإسرائيلية" بحق الصحفيين، أن العدو يحرص على إيقاع مزيد من الخسائر في صفوف المشاركين في الحراك السلمي والشعبي الذي أقرته لجنة المتابعة وكل قطاعات شعبنا ظناً أن الخسائر تجعل شعبنا يتراجع عن حراك سلمي للمطالبة بحق العودة.

وحيا الشيخ حبيب، الصحفيين المناضلين وشهيد الواجب والوطن الذي قدم دمه وحياته ثمناً لشعب فلسطين، والمقدسات العربية والإسلامية، معتبراً أن الكم من التضحيات والشهداء والجرحى يدلل على دموية الاحتلال وعدوانيته تجاه شعبنا الفلسطيني.

وقال: إننا ماضون بإذن الله حتى يحقق هذا الحراك الشعبي والسلمي أهدافه التي حددها برجوع شعبنا لقراه ومدنه، ففلسطين لنا ولشعبنا وجزء من الأمة الإسلامية والعربية، وماضون حتى تحرير فلسطين وحتى يعود شعبنا لدياره.

من جهته، أكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب منظمة وسوف يستمر فيها طالما أمن المسائلة الدولية، مطالباً بالتحرك الفوري والعاجل لإجراء تحقيق بما ارتكب من جرائم.

وذكر يونس، أن الاحتلال وجنوده وكل المستويات تشعر أنها محصنة فوق القانون طالما لا تتعرض للمسائلة، فلم يقدم جندي للعدالة في ظل غطاء دولي يقدم لهم، مما يعني توظيف نفعي سياسي لكل مايحدث في العالم.

كما دعا، مفوضية السامي لحقوق الإنسان بزيارة الأراضي المحتلة لإظهار ووقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وأوضح يونس، أن الأسلحة "الإسرائيلية" المستخدمة تؤدي إلى تهتك الأنسجة الداخلية والعظام مايعني ضرورة التحقيق في نوعها، مشدداً على أن ما تستهدفه "إسرائيل" هو إلحاق أكبر قدر من الأذى بالمدنيين.

وبين يونس، أن المركز تقدم بالتماس للمحكمة "الإسرائيلية" لنقل المرضى والمصابين للعلاج داخل دولة الاحتلال، مشيراً إلى أن مشهد الجريمة يوم الجمعة، فاجر عندما يغتال صحفي بقتل عمد يخالف القواعد الدولية.

وقال في تصريحٍ خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن مسلسل الدم والتغول في المدنيين لازال قائماً، وما ارتكبته قوات الاحتلال على الحدود الشرقية جرائم حرب تستوجب ملاحقة من اقترفها ومن أمر باقترافها.

وأكد يونس، أن المجتمع الدولي مطالبٌ الآن بإعمال مبدأ المحاسبة وتحقيق العدالة المغيبة في هذا المكان من العالم، وتوفير كل أشكال الحماية للمدنيين والتحقيق فيما ارتكب من جرائم خلال الأيام الماضية والناتج عنها ارتقاء هذا العدد كبير من الجرحى والشهداء وآخرهم استهداف الصحفيين على النحو المباشر.

وذكر يونس، أن تكرار مشهد الجريمة يعنى أن الوقت قد حان لمساءلة دولة الاحتلال عن جرائمها ومن أَمر ومن نَفذ ارتكاب هذه الجرائم بحق المدنيين وآخرها كان استهداف الصحفيين على نحو فاجر، فارتقى الشهيد ياسر مرتجى وهم في نهاية الأمر ينكرون الحقيقية.

وأضاف أن دولة الاحتلال يضيق صدرها بنقل حتى مشهد هذه الجرائم والمجتمع الدولي في لحظة حقيقة، مطالباً بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات في هذا المكان من العالم، قائلاً: نحن أمام امتحان حقيقي في الواجبات القانونية تجاه سكان المدنيين محميين بموجب القوانين الدولية.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية