"دعم الصحفيين": اصابة العشرات من الصحفيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال مسيرات العودة

فلسطين اليوم

 حملت لجنة دعم الصحفيين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المتعمد للصحفيين والطواقم الصحفية مما أدى لإصابة 10 صحفيين بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال تغطيتهم المهنية لمسيرات العودة اليوم الجمعة في محافظات قطاع غزة.

ورصدت اللجنة إصابة ستة صحفيين بالرصاص الحي عُرف منهم (ياسر مرتجى أصيب برصاص حي متفجر في بطنة ووصفت جراحه بانها خطيرة)، و(الصحفي أدهم الحجار أصيب بطلق ناري بالقدم) و(الصحفي عز أبو شنب أصيب بطلق ناري في القدم، (الصحفي خليل أو عاذرة مصور فضائية الاقصى أصيب برصاص حي في القدم) واصابة (المصور إبراهيم الزعنون مصور حر أصيب بكتفه بالرصاص الحي) واصابة (الصحفي صابر نور الدين من الوكالة الألمانية برصاصتين أصيب في بطنة وشظية في رأسه).

وأوضحت اللجنة أنَّ عشرات الصحفيين أصيبوا بالاختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وقد اجريت لهم عمليات اسعاف ميدانية عاجلة في المكان.

وشددت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال تعمد إطلاق النار على الصحفيين ومنعهم من التغطية كما جرى مع الطواقم الصحفية الفلسطينية والاجنبية داخل الشريط الحدودي من جهة المستوطنات الإسرائيلية، حيث منعهم من مواصلة التغطية والحركة بحرية.

 وطالبت لجنة دعم الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في هذه الاعتداءات، والقيام بزيارة عاجلة للأراضي الفلسطينية؛ للاطلاع عن كثب على حجم الاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين.

وناشدت اللجنة اتحاد الصحفيين العرب للضغط على الاحتلال من خلال النقابات العربية والدولية لوقف اعتداءاته المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين حيث ارتفعت وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ مسيرات العودة بتاريخ 30 مارس 2018م.

 كما، ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية التي تعمل في ظروف غاية في الخطورة نظرا لعدم توفر الدروع والخوذات الخاصة بالصحفيين بسبب منع الاحتلال من دخولها للأراضي الفلسطينية، وحيَّت التحية للصحفيين الجرحى وتمنت لهم الشفاء العاجل.