قدمت قوات الاحتلال لائحة اتهام، صباح اليوم الأربعاء، ضد أمين سعدي جمعة، تتضمن "تخطيطه لتنفيذ عملية ضد سفينة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، وخطف جنود إسرائيليين"، وذلك بتوجيه من حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وجاء أن جنود بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعترضوا في الثاني عشر من آذار/مارس الماضي قاربا، بداعي تجاوز منطقة الصيد المسموح به على شواطئ قطاع غزة، وقيامه بمتابعة تحركات الجنود "الإسرائيليين". وكان على متنه تسعة صيادين فلسطينيين آخرين تم استجوابهم وأطلق سراحهم، باستثناء جمعة، دون أن يكون على متن القارب أية وسائل قتالية.
وبحسب (الشاباك) الإسرائيلي فإن أمين جمعة (24 عاما) كان ناشطا في الجهاد الإسلامي، وعمل بتوجيه من قيادة الحركة في رفح، وشارك في التخطيط لعملية ضد القطع البحرية التابعة لسلاح البحرية الحربية، واستخدم لذلك الغرض عدة قوارب.
وتدعي تحقيقات الشاباك أن خطة تنفيذ العملية كانت تتضمن استخدام قارب للتضليل، وعندما تتوجه إليه سفينة البحرية "الإسرائيلية" يقوم قارب آخر بمهاجمة السفينة واستهدافها بصاروخ مضاد للدبابات من طراز "كورنيت"، أما القارب الثالث فيفترض أن يقترب من السفينة لاحقا في محاولة لخطف جنود "إسرائيليين" بهدف استبدالهم بأسرى فلسطينيين.
كما ادعى الشاباك أنه ضمن التحضيرات لتنفيذ العملية، قام جمعة بعمليات رصد لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وجمع معلومات بشأن مواقع السفن، وعدد الجنود على متن كل سفينة، والوسائل القتالية الموجودة عليها.