الفصائل في سوريا تؤكد على حق العودة واستمرار المسيرات السلمية

الساعة 05:31 م|03 ابريل 2018

فلسطين اليوم

ناقشت قيادات فصائل الثورة الفلسطينية في سورية مساء اليوم الثلاثاء، آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، وخاصة مسيرات العودة الكبرى وتفاعلاتها، وتداعيات صفقة القرن والوضع في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية.

وحيّت قيادات فصائل الثورة جميع أبناء شعبنا الفلسطيني لمشاركتهم الواسعة لمسيرة العودة الكبرى في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام48 وفي مخيمات اللجوء والشتات، فيما دعت جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرات، وصولا وتتويجا لها في 15 أيار القادم في ذكرى النكبة.

وطالبت بمواصلة التحرك على كل المستويات للتصدي لمحاولات المساس بحق العودة المقدس، والتأكيد على حق شعبنا في العودة إلى دياره وممتلكاته التي شرد منها وفقا للحق التاريخي والقرارات الدولية.

وفي ذات السياق جددت فصائل الثورة رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب" تجاه مدينة القدس المحتلة، وما يسمى بخطة السلام الأمريكية المسماة "صفقة القرن" مؤكدين على ضرورة مواجهتها بكافة الأصعدة، والتمسك بكامل حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، ورفض أية إجراءات أو تغييرات يقوم بها الاحتلال في المدينة المقدسة، والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتصدي لأية محاولات دولية أو عربية للمساس بالحقوق الفلسطينية.

ودعت الفصائل في بيانها، إلى إدانة خطوات التطبيع التي تقوم بها أطراف عربية وإسلامية، والتصدي لسياسة التطبيع التي تروج لها دول وقوى وهيئات عربية، ومطالبة القمة العربية القادمة بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه قضية فلسطين والقدس، ومطالبة القوى والهيئات الشعبية العربية بممارسة الضغط على حكوماتها لرفض ومواجهة سياسة التطبيع مع الكيان "الإسرائيلي"، محذراً المجتمعون من المساس بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.

وشددت على رفضها التدخلات الخارجية وخاصة التدخلات الأمريكية في الشأن الداخلي الفلسطيني، ومواجهة ورفض أية محاولات لفرض قيادات على شعبنا من خلال هذه التدخلات، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وأن شعبنا هو الوحيد الذي له الحق في اختيار وانتخاب قياداته الوطنية.

وفي سياق متصل طالبت قيادات الثورة الفلسطينية في سوريا إلى التحرك من أجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في المخيمات في سورية ولبنان، والعمل مع كل الجهات المعنية في الجمهورية العربية السورية من أجل إنهاء أزمة مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، وخروج الإرهابيين منها، من أجل عودة الأهالي والنازحين إليها بأسرع وقت ممكن، وطمأنة أبناء شعبنا المهجرين من مخيم اليرموك بالعودة القريبة وإنهاء معاناتهم.

وأكد المجتمعون رفضهم لكل المحاولات الأمريكية والغربية التي تستهدف دور وكالة الغوث الأونروا والتي تسعى لشطب حق العودة، والتصدي لمخططات التوطين والوطن البديل والهجرة والتهجير.

كلمات دلالية