وجهت الهيئة الوطنية والإسلامية لمسيرة العودة الكبرى، اليوم الثلاثاء، رسالة عاجلة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإيعاز للجهات المختصة بفتح معبر رفح البري أمام جرحى المسيرة الكبرى ليتسنى لهم العلاج العاجل.
وقال ممثل حركة فتح في الهيئة الدكتور عماد الأغا: "إن ممثلي الهيئة وجهوا رسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعوه إلى فتح معبر رفح البري حتى يتسنى لمصابي مسيرة العودة خاصة ممن اصيبوا بجراح خطيرة بالسفر للعلاج سواء في المستشفيات المصرية أو العربية".
وأضاف الأغا في تصريح" صحفي": "هناك اتصالات مكثفة تُجريها الجهات المختصة مع السلطات المصرية وخاصة السفير الفلسطيني في القاهرة ذياب اللوح من أجل السرعة في فتح المعبر لسفر جرحى المسيرة الكبرى".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة د. أشرف القدرة قال: "وصل مستشفيات قطاع غزة 1080 اصابة منها ٨١٥ بالرصاص الحي والمتفجر".
وأوضح القدرة أن الإصابات موزعة كالتالي (154 إصابة في منطقة الرقبة والرأس، و52 إصابة في الصدر والظهر، و38 إصابة في البطن والحوض) لافتاً إلى أن 196 طفلاً أصيبوا بالرصاص الحي و57 سيدة.
ولفت القدرة إلى أن حالة واحدة فقط من المصابين في الأقدام تعرضت للبتر.
يُشار إلى أن ذوي الجرحى ناشدوا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بفتح معبر رفح استثنائيا لعلاج أبنائهم الجرحى في المستشفيات المصرية أو العربية والصديقة.
وقال ذوي الجرحى: "إن عدد كبير من أبنائهم اصابتهم خطيرة ومعظمها في الأطراف العلوية من أجسادهم نتيجة تعمد جنود الاحتلال قتلهم والتسبب بإعاقتهم".
وأكدوا أن ما يزيد الوضع خطورة أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني نقص شديد في الإمكانيات ولا تستطيع استيعاب هذا العدد الكبير، وتمنى ذوي الجرحى على الرئيس السيسي فتح المعبر وأن يسمح لأبنائهم بالسفر لاستكمال العلاج.
وكان ممثلي القوى في الهيئة الوطنية والاسلامية لمسيرة العودة قد طالبوا أمس الاول السلطات المصرية بفتح المعبر للغرض نفسه.