بالصور "رؤى" الكتناني مولودة جديدة تشارك في مسيرة العودة إلى جانب عائلتها

الساعة 11:16 ص|30 مارس 2018

فلسطين اليوم

رغم الزحام الشديد أبت عائلة الكتناني إلا ان تشارك في مسيرة العودة بأصغر أطفالها المولودين حديثاً بالطفلة "رؤى" التي تبلغ من العمر 7 أشهر تعبيراً عن حبهم وعشقهم لأراضيهم التي احتلها الصهاينة عام 1948، وتأكيداً منهم على أن الكبار يموتون والصغار يحملون عهدة الدفاع عن أرضهم ووطنهم.

"أم محمد الكتناني" تقول جئت إلى مسيرة العودة لنطالب بحقوقنا وأراضينا المغتصبة من الاحتلال الإسرائيلي فهذه الأرض أرضنا ولن نتخلى عنها أبداً، ومشاركة الطفلة رؤى لنقول للمحتل الإسرائيلي إذا توفينا ها هي "رؤى" وغيرها من الأطفال سيعيشون وسيحملون وصيتنا لتحقيق أمنيتنا في العودة إلى الأراضي المحتلة.

فيما يُشارك الطفل بدر المعصوابي البالغ من العمر عامين في مسيرة العودة الكبرى وعيناه تنظران إلى بلدة أجداده المجدل أملاً في العودة إلى ديار أجداده التي هجروا منها قسراً بفعل الإرهاب "الإسرائيلي".

ويحمل الطفل بدر علم فلسطين إلى جانب شقيقته الكبرى التي تحمل يافطة كتب عليها "سنعود قريباً إلى المجدل"، وبالقرب منه جدته التي تتحدث له عن ذكريات الماضي ورائحة الزيتون وفرن الطينة وأشجار التين والعنب.

ويحيى الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الجمعة مسيرة العودة شرق قطاع غزة بعد نصبهم الخيام على طول الشريط الحدودي، وفي الوقت ذاته تخشى سلطات الاحتلال من تفجر الأوضاع في فلسطين.

أم إسماعيل المعصوابي جدة الطفل بدر تقول لمراسلنا: "جئت مع كل أفراد العائلة تأكيداً على حق العودة إلى أراضينا المحتلة، مبينة أن لعائلتها عشرات الدنمات من الأراضي في المجدل".

وتضيف أم إسماعيل: "سنعود إلى أرضنا قريباً ونشتاق إلى أراضينا الزراعية وإلى رائحة المزروعات، مشيرة إلى أن أراضي عائلتها الزراعية كانت مليئة بالزيتون والتين والعنب قبل أن يأتي الاحتلال "الإسرائيلي" لتهجير أجدادنا.

ولفتت إلى أن عائلتها لا زالت تتمسك بالأوراق الثبوتية لحقها في أراضيها الزراعية منذ الهجرة، مؤكدة أن مشاركتنا اليوم بكل أفراد الأسرى تدلل على حبنا ورغبتنا في العودة إلى أرضنا التي احتلها الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن مشاركة أبناء العائلة تهدف إلى زرع حق عودتنا في قلوب أطفالنا الصغار مهما طال الزمن ولافشال مقولة الاحتلال "الإسرائيلي أن الكبار يموتون والصغار ينوسون ومسيرة العودة الكبرى اليوم أكبر دليل على تمسك الصغار بحقنا في العودة إلى الديار.

أما عائلة المواطنة أم أحمد شويدح تقول: جئت بكل أبناء العائلة للمشاركة في المسيرة الكبرى استجابة لنداء الله والرسول ولقادة الفصائل الفلسطينية وللتأكيد على حقنا في العودة إلى أرضينا المحتلة.

وتضيف، أصغر أطفالي 4 سنوات وأكبرهم 12 عاماً ومشاركتهم تعني الكثير خاصة للاحتلال "الإسرائيلي" الذي ينتر موتنا لينسى أطفالنا حقنا في العودة، مؤكدة أن أطفالها استلموا الراية والوصية ولن يخذلونا أبداً في العودة إلى المجدل وحيفا ويافا والكوفخة وجرجا وغيرها من القرى المهجرة.

عائلة الكتناني
عائلة الكتناني 2
عائلة الكتناني 3
 

كلمات دلالية