ماجد فرج في القاهرة بشأن غزة ..فماذا يحمل في جعبته؟

الساعة 11:58 ص|29 مارس 2018

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج توجه إلى القاهرة، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين فيما يتعلق بملف المصالحة مع حركة "حماس".

وأفادت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، بأن مباحثات فرج مع الجانب المصري ستركز على الضغوط التي تمارسها القاهرة على السلطة الفلسطينية، لمنع تصعيد الأزمة مع حركة "حماس" في قطاع غزة، على حد قولها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني مطلع، قوله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرّر إرسال رئيس جهاز المخابرات إلى القاهرة، حاملا معه أدلة تثبت وقوف "حماس" خلف تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله في قطاع غزة قبل نحو أسبوعين على حد زعم الصحيفة.

 

وأضاف المصدر، أن مصر تضغط على عباس لمنعه من اتخاذ أي إجراءات عقابية إضافية ضد قطاع غزة، وفقا لما أعلن عنه في الأسبوع الماضي.

وتقود مصر جهودا لإتمام المصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس"؛ حيث يسود انقسام جغرافي وسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة منذ صيف 2007، لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاءه.

ويتصاعد التوتر بين حركتي "فتح" و"حماس" منذ اتهام رئيس السلطة للأخيرة بمحاولة اغتيال الحمد الله خلال زيارته لغزة، في 13 آذار/ مارس الجاري.

وهدد عباس باتخاذ "إجراءات عقابية مالية وقانونية" ضد قطاع غزة، رغم نفي "حماس" أي علاقة لها بمحاولة الاغتيال.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أمس الأربعاء، عن مسار التحقيقات في عملية التفجير التي استهدفت موكب الحمد الله، مشيرة إلى أنها دعت لتشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة للتحقيق في هذه الواقعة، إلا أنها "لم تجد آذانًا صاغية"، على حد تعبيرها.

وتعاني غزة، حيث يعيش قرابة مليوني نسمة، أوضاعا معيشة وصحية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل للقطاع، منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية.

 

 

كلمات دلالية