قوة حزب الله أصبحت أقوى وحاضرة

نصرالله: كشف عن لقاء سعودي – سوري رفيع: اتركوا "المقاومة" وخذوا ما تريدون

الساعة 03:39 م|27 مارس 2018

فلسطين اليوم

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن «قوة حزب الله أصبحت أقوى وحاضرة، وهذا يعني أن العين انفتحت والاستهداف صار أكبر. والأميركي يرى اليوم أن حزب الله يهدد مشروعه في كل المنطقة لا سيما بعد دوره سوريا، وفي العراق خلال الاحتلال الأميركي وخلال احتلال داعش. لدينا مجموعة من الانتصارات وهذا يغضب أميركا وحلفاءها»، ولذلك «يتدخّل السعودي والخليجي بامكانات هائلة ووسائل قذرة وقدرة إعلامية كبيرة».

 وكشف عن لقاء سعودي ـــ سوري رفيع المستوى عُقد أخيراً «في مكان ما، وطرح السعوديون فيه على السوريين قطع علاقتهم بايران والمقاومة في مقابل وقف دعم الارهابيين في سوريا ودعم إعادة إعمارها بمئات مليارات الدولار».

 وقال نصرالله: إن هذا العرض قُدم للسوريين مرتين، في عهدَي عبدالله وسلمان، وهذا دليل على أن أصل المعركة هو استهداف المقاومة.

وشدّد نصرالله على أن «معركتنا اليوم هي معركة وجود وعزة وكرامة، ونوابنا هم صوت المقاومة، ووجودهم في المجلس يعطينا مكاناً في الحكومة لحماية ظهر المقاومة»، مشيراً الى أن السعودية حاولت اسقاط الحكومة في الرابع من تشرين الثاني الماضي عبر احتجاز رئيسها سعد الحريري وإجباره على الاستقالة، «لأنهم يريدون إخراج حزب الله من الحكومة».

وقال: «لو كانت لديهم القدرة لأخذوا البلد إلى حرب أهلية، لكنهم يخشون هزيمة نكراء».

وأكّد ان المشروع السعودي هو أخذ الدولة الى صدام مع المقاومة، مشيراً إلى أن الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز «قيل لي إنه طلب شخصياً من بعض ‎نواب في تيار المستقبل وجماعة 14 آذار في اول جلسة انتخاب رئاسية قبل اكثر من سنتين ونصف سنة انتخاب رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع رئيساً للجمهورية. كان المطلوب سعودياً واميركياً الذهاب الى المواجهة مع حزب الله».

وفي الشأن اليمني، أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "أن اليمنيين يحققون إنجازات هائلة رغم ضخامة العدوان السعودي ــــ الأميركي".

ودعا الى المقارنة بين امكانيات اليمنيين اليوم بما كانت عليه قبل ثلاث سنوات عندما كان هذا البلد خاضعاً لاحتلال سعودي غير مباشر.

واعتبر أن وصول سبعة صواريخ يمنية إلى سماء الرياض ليل أول من أمس «إنجاز عسكري ضخم وهائل»، بغض النظر عما إذا كانت أصابت أهدافها في هذا المطار السعودي أو ذاك.

 

كلمات دلالية