تزايد في بناء البؤر الاستيطانية خلال عام 2017

الساعة 08:03 م|26 مارس 2018

فلسطين اليوم

أفاد تقرير صادر عن حركة "لسلام الآن"، اليوم الاثنين، وجود تزايد كبير في حركة الاستيطان خلال العام الماضي في الضفة الغربية.

وأظهر التقرير بأن تسارع وتيرة المشروع الاستيطاني وتثبيت البؤر الاستيطانية قد بدأت منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، حيث تقرر خلال العام الماضي البدء ببناء 6742 وحدة استيطانية في 59 مستوطنة وذلك بزيادة تصل إلى 17% مقارنة عن العام الـ2016 الذي سبقه.

وحسب التقرير، تم بناء 2783 وحدة استيطانية جديدة خلال عام 2017 بزيادة قدرها 17% مقارنة بالمتوسط ​​في السنوات الثماني الماضية، ومنذ تولي بنيامين نتنياهو منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 2009.

وقد نوهت حركة "السلام الآن" إلى أنّ 78% من المستوطنات كانت مستوطنات "معزولة" يتعين على "إسرائيل" إخلاءها في اتفاق مستقبلي، بيد أنه خلال العام الماضي تم إيصالها بشكة طرقات وربطها بالمواصلات الرئيسية.

ولوحظ زيادة أعداد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الأول من حكم الرئيس ترامب.

وكشفت التقرير، أن العام الماضي كان عاما قياسيا في نشر العطاءات على الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات مع العدد الوارد في التقرير الذي يشير إلى بناء 3154 وحدة استيطانية من المناقصات في عام 2017، حيث بدأت الدولة في الترويج لخطط لـ 6742 وحدة استيطانية في 59 مستوطنة.

كما قد أظهر التقرير بأن "إسرائيل" قد بنت خلال العام الماضي ثلاثة مستوطنات جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

ومن جانبه قال رئيس طاقم متابعة ملف الإستيطان في حركة السلام الأن اليسارية شباتي بندات بأن عام 2017 سيكون ذكرى لفقدان الحكومة الإسرائيلية الحياء والخجل، فبعد أن كانت الحكومة الإسرائيلية في السابق تبني داخل الكتل الاستيطانية فقط، أصحبت الحكومة الإسرائيلية الأن تتبجح في بنائها لمستوطنات وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

كلمات دلالية