الاحتلال يجري تحقيقات

تحليل تسلل الشبان..هل هو إعلان مبكر لفشل "إسرائيل" قبل 30 مارس؟

الساعة 09:08 ص|25 مارس 2018

فلسطين اليوم

قال الخبير في الشأن "الإسرائيلي" فادي عبد الهادي، أن التدريبات المكثفة التي أجرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ونشرها عبر جميع وسائل إعلامه، واستعداداته لمسيرة العودة في نهاية الشهر الحالي، أثبتت فشلها، بعد نجاح مجموعة من الشبان اختراق السياج الفاصل على حدود قطاع غزة.

وأضاف عبد الهادي، أن جيش الاحتلال تحدث عن قيامه بنشر عشرات القناصين "الإسرائيليين" من قوات حرس الحدود، الخميس الماضي بجانب تصنيع الجيش طائرة صغيرة صنعت خصيصاً لصد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين سيشاركون في مسيرة العودة يوم 30 مارس الجاري، بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع لجانب نشر قوات أخرى لجانب القوات الحالية المتمركزة حول قطاع غزة.

وأوضح عبد الهادي، أن هذه التدريبات والاستعدادات أثبتت فشلها، وكل ما قاله جيش الاحتلال عن سياج مجهز بمجسات اللمس، وكاميرات متطورة أثبتت فشلها.

وبين، أن الجمعة الماضية، أعلن جيش الاحتلال، أنه مستعد لسيناريو مسيرة العودة ولكن ما حدث مساء من خلال تسلل أربعة شبان فلسطينيين وبدون عائق، ودون أن ترصدهم قوات الاحتلال عبر السياج الفاصل بين "إسرائيل" وقطاع غزة يدل على فشل بروفا  تدريبات الاحتلال لما سيجري ليوم 30 مارس.

فقد أظهر المقطع المسجل، الشبان وهم يضرمون النار بأحد الحفارات "الإسرائيلية" التي تشارك في البحث عن الأنفاق على حدود القطاع، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب والعودة إلى قطاع غزة من جديد.

فيما ذكرت عدد من المواقع والقنوات "الإسرائيلية"، أن جيش الاحتلال يحقق في عدم نجاح قوات  الاحتلال على الحدود من رصد الفلسطينيين الذين تسللوا أمس سوى بعد عودتهم لغزة وليس عند دخولهم الحدود، وهل إذا كان الحادث قد يمكن أن ينتهي باختطاف أوقتل جندي أو "إسرائيلي".

وقال الخبير: ماذا  لو كان أحد الجنود متواجد وحده في الحفارة التي تم إضرام النار فيها فكان بإمكان الأربعة أشخاص غير مسلحين أسره بكل سهولة ؟.

ووفقاً للخبير في الشأن "الإسرائيلي"، فقد أثار الحدث الخطير أمس، الكثر من التساؤلات والمخاوف بشأن استعداد وجاهزية قوات الاحتلال على حدود غزة، فهل "إسرائيل" التي تباهت باستعداداتها العسكرية ولم يبق سوى خمسة أيام لمسيرة العودة قادرة على التعامل مع آلاف المتظاهرين ؟

كلمات دلالية