تزايد وصول الإنذارات

"إسرائيل" تخشى من عمليات منظمة للمقاومة في الضفة

الساعة 08:43 ص|25 مارس 2018

فلسطين اليوم

قالت صحيفة "معاريف" أن الضفة الغربية المحتلة، تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً تدريجياً في الإنذارات الأمنية بتنفيذ عمليات منظمة ضد "إسرائيل".

وأضافت، أن المعطيات المعلوماتية التي يوفرها ما يسمى جهاز الأمن العام "الشاباك" تؤكد وجود خلايا فلسطينية مقاومة تنفذ عمليات عسكرية بإطلاق النار، وإلقاء قنابل باتجاه الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، بتمويل وتخطيط من قيادة حركة حماس، رغم استمرار التنسيق الأمني الاستخباري مع السلطة الفلسطينية. وفق الصحيفة

وأشار تال ليف-رام، المعلق العسكري الإسرائيلي، في مقال له، إلى أن هناك تزايداً مقلقاً في التحذيرات الخطيرة، حول تنفيذ عمليات مقاومة في الضفة الغربية المحتلة، خلال الشهر الأخير، وقد تمحورت هذه العمليات بين إطلاق النار وعمليات اختطاف للجنود.

لكن اللافت، كما يقول الكاتب، أن هذه الإنذارات لم تعد تقتصر على عمليات فردية كما جرت العادة، وهي عمليات لا تسبقها إنذارات أمنية أو تحضيرات بنى تحتية منظمة، بل إن الجديد أن هذه التحذيرات تتعلق بالعمليات المستندة إلى بنى تنظيمية تركز على الطرق العامة والشوارع الرئيسة التي يسلكها المستوطنون والجنود في الضفة الغربية المحتلة.

وزعم الكاتب، وهو ضابط عسكري "إسرائيلي" في صفوف الاحتياط، أن مثل هذه مجموعات المقاومة التي تحتاج تمويلاً وتخطيطاً تحصل على الدعم من قبل حماس.

وأضاف: التقديرات المتوفرة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أنه رغم الأزمة الناشبة بين رام الله و"تل أبيب"، والتحريض الشعبي الفلسطيني ضد الحكومة الإسرائيلية، إلا أن السياسة التي يتبعها أبو مازن ورجاله لم تتغير بعد، وهم يعارضون إطلاقا الذهاب نحو مواجهات عنيفة مع إسرائيل بوسائل مسلحة.

ولذلك؛ فإن التنسيق الأمني ما زال قائما في الميدان، وأجهزة الأمن الفلسطينية تواصل عملها ضد رجال المقاومة.

وختم بالقول: مع اقتراب أعياد الفصح اليهودية، فقد قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إضافة المزيد من الكتائب العسكرية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، والتنسيق الميداني بين القوات المنتشرة في الضفة وقطاع غزة؛ تحسبا لاندلاع أعمال عنف في مناطق عديدة.

كلمات دلالية