استطلاع في غزة: 73% يعزون سبب الطلاق لغياب الوعى بالشراكة الزوجية

الساعة 07:59 ص|19 مارس 2018

فلسطين اليوم

أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام بجامعة الأقصى نتائج استطلاع حول ظاهرة الطلاق وأسبابها في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة.

وتم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 27– 2 /13-3 /2018 بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كامل، وأن حجم العينة بلغ 822 شخصاً منهم 302 من المطلقين والمطلقات.

واعرب 75.7% من أفراد العينة عن اعتقادهم بأن الطلاق أصبح ظاهرة ملموسة في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة مقابل 17.8% من أفراد العينة قالوا بأن الطلاق ليس ظاهرة ملموسة.

وقال 84.1% من أفراد العينة بأن التخطيط غير السليم من أسباب الطلاق، مقابل 11.6% من أفراد العينة قالوا بعكس ذلك.

ويرى 68.2% من أفراد العينة بأن عدم اتباع الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة يؤدى إلى الطلاق، فيما أفاد 19.3% من أفراد العينة بأن عدم اتباع الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة لا يؤدى إلى الطلاق، وقال 12.5% من أفراد العينة أن عدم اتباع الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة قد يؤدى إلى حد ما للطلاق.

وقال 73.3% من أفراد العينة بأن غياب الوعى بالحياة الزوجية أو الشراكة الزوجية من العوامل التي تؤدي إلى الطلاق، فيما يرى 59.4% بأن التسرع في إتمام إجراءات الزواج وعدم إطالة فترة الخطبة من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق.

وعزا 40.4% من أفراد العينة أسباب الطلاق الى الزواج في سن مبكر، وقال 39.4% بأن الزواج في سن مبكر "إلى حد ما قد يؤدى إلى الطلاق" مقابل 20.2% من أفراد العينة لا يعتقدون بذلك.

ويرى 73.6% بأن التدخل السلبي من قبل أهل الزوج والزوجة في حياة الزوجين قد يؤدى إلى الطلاق، فيما اعتبر 53.3% من أفراد العينة الظروف الاقتصادية السلبية من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى الطلاق،

بينت نتائج الاستطلاع أن ما نسبته 39.8% يرون أن عدم التوافق بين مستويات الزوج والزوجة الاجتماعية من الأسباب التي تؤدى الى الطلاق، فيما افاد 56.0% بأن عدم التوافق بين مستويات الزوج والزوجة الاجتماعية يؤدي الى حد ما للطلاق، وقال 40.4% بأن اختلاف الفارق في العمر للزوجين قد يؤدى إلى الطلاق، وقال 40.0% بأن الفارق في العمر للزوجين قد يؤدي إلى حد ما للطلاق.

بخصوص علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالطلاق، أفاد 46.8% من أفراد العينة بأن "سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" قد تؤدي إلى الطلاق، مقابل 33.8% لا يعتقدون بذلك، بينما يرى 19.4% بأن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي الى حد ما للطلاق.

وبسؤال عينة الاستطلاع عن كيفية الحد من ظاهرة الطلاق فقد أفاد 45.9% من أفراد العينة بضرورة إلزام الخاطبين الحصول على دورة في التأهيل الزوجي قبل العقد الشرعي، في المقابل 19.6% من أفراد العينة أفادوا أنه ليس من الضروري إلزام الخاطبين بذلك.

كلمات دلالية