أبو حلبية: قرار ترامب لن يغير من الواقع شيئاً والقدس ستبقى عاصمة فلسطين

فلسطين اليوم

نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة بمناسبة مرور 100 يوم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس التي عدها عاصمة للكيان الصهيوني، وعزمه نقل سفارة بلاده إليها، لتؤكد أن القرار لن يبقى الا حبراً على ورق والفلسطينيين جاهزون ومستعدون للدفاع عن القدس والاقصى بكل ما يملكون.

وشارك في المسيرة قيادات من حركة حماس، وأكد رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين النائب أحمد أبو حلبية، على أن القرار الأمريكي بشأن القدس، لا يغير من حقيقة أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وأنها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء.

وشدد على أن الأقصى للمسلمين ولا هيكل لليهود، والقدس قدسنا التي نريد أن نحررها، بمساحة 600 كليو متر مربع.

وأوضح، أن هذه الوقفة هي جزء من مسيرة العودة وكسر الحصار الذي يهيئ الشعب نفسه ليخوضها من خلال تسيير مسيرات حاشدة في غزة والضفة والأراضي المحتلة ومخيمات الشتات وكل العالم، لنؤكد على حقنا بالقدس عاصمة لنا كفلسطينيين وللشعب الفلسطينيين.

ووجه النائب أبو حلبية رسالة إلى الأقصى المبارك والقدس الحبيبة، أن الأقصى ليس وحيداً، وأن المحررين قادمون قادمون.

وحث الشعب على الاستمرار في مقاومة الاحتلال والظلم والعدوان وكسر الحصار على غزة، مؤكداً على أن الفلسطينيين سيبقوا في خط الدفاع الأول عن أقدس مقدساتنا في فلسطين وبلاد الشام المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس.

وطالب الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أن يستمروا في الانتفاضة ويدعموها حتى يعلم العدو أننا لن نفرط بحقنا وقدسنا وأقصانا وارضنا.

ووجه رسالة الى الرئيس الأمريكي المجرم المتصهين دونالد ترامب قائلاً:" إن قرارك باعتبار القدس عاصمة للكيان ونقل السفارة إلى المدينة المقدسة، لن يكون إلا حبراً على ورق ولن يؤثر ولن يغير في حقيقة أن القدس عاصمة فلسطين التي سنفديها بكل أوتينا من وسائل.

ودعا العرب والمسلمين لان يهبوا إلى الدفاع عن القدس والاقصى وفلسطين، وأن يقدموا الدعم لشعبنا الفلسطيني حتى يستمر في مقاومته وانتفاضته في مواجهة العدو المحتل، ومخططاته الهادفة لتهويد الأرض والانسان والمقدسات والمعالم والاثار المسيحية والإسلامية.

واكد أن هذه المسيرات ستستمر والاحتلال سيقاوم بكل الوسائل الشعبية والسلمية وغيرها لأن ذلك حق شرعي مقدس لنا وسنحافظ على حقنا وثوابتنا.