طالبت اللجنة الوطنية لدعم الأونروا مساء اليوم الخميس، مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة باستصدار قرار تاريخي ومصيري باقتطاع موازنة الأونروا مباشرة من ميزانية الأمم المتحدة.
وأكدت اللجنة مساندتها لجهود المفوض العام لوكالة الغوث بير كرينبول في كل تحركاته لتأمين العجز المالي في الموازنة بعد التقليص الأمريكي.
ودعت اللجنة، جميع الدول والهيئات والأفراد والقوى الحية في هذا العالم أن تبقى على التزاماتها بل تطالبهم بالزيادة؛ لضمان استمرار حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المستفيدين من هذه الخدمات.
واعتبر اللجنة قرار الولايات المتحدة بتقليص دعمها له آثار صادمة على مصير أكثر من مليون لاجئ في قطاع غزة، وملايين اللاجئين في الضفة الغربية ومخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، ويعرضهم للجوع والحرمان، كون المساعدات المقدمة لهم هي المصدر الأساسي لاستمرار الحياة.
كما دعت إلى عدم السماح للولايات المتحدة بشطب هذه المؤسسة الأممية، الشاهد الحي والوحيد على نكبة فلسطين عام 1948م، لحين عودتهم الى بلادهم بحسب القرار الأممي 194.
وأكدت اللجنة أن انهيار خدمات الأونروا تدفع وتساهم باتجاه خلق مناخات تسودها الفوضى والتطرف، والتي تنعكس سلبا على انعدام الأمن والسلم العالمي.