المحررة قعدان: حق زيارة ضائع لزوجها ما بين مخابرات الاحتلال وإدارة السجون

الساعة 11:12 ص|12 مارس 2018

فلسطين اليوم

تتنوع طرق الانتقام الاحتلالي من الأسير الفلسطيني وذويه، تبدأ بحق حرمانه من العلاج وإصدار حكم تعسفي بحقه، وتصل إلى حرمانه فسحة الأمل التي تعطيه القوة للصبر على حكمه، حقه في رؤية عائلته والاطمئنان عليهم وجهاً لوجه.

المحررة منى قعدان من سكان مدينة جنين، تتحدث لمكتب إعلام الأسرى، عن سبل تحدي المرأة الفلسطينية لكل الظروف، خاصةً داخل الأسر، فهي خاضت التجربة وعلمت كيف تبقى الأسيرة صامدة لا تقتلها إجراءات المخابرات وإدارة السجون التي تتعمد نقل المعاناة من الأسير إلى محيطه العائلي.

آثرت المحررة قعدان الحديث عن آخر محطة انتقامية منها، والتي كانت في الخامس من آذار الحالي، عندما صدر تصريح أمني من المخابرات يسمح لها بزيارة زوجها الأسير إبراهيم إغبارية (52عاماً) من مدينة أم الفحم، في المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني.

تقول قعدان"صدر تصريح لي لزيارة زوجي إبراهيم القابع في سجن ريمون وقبل الزيارة بيوم جاءني خبر من زوجي الأسير إبراهيم من داخل السجن يتضمن أن إدارة السجون لن تسمح لي بزيارته، حتى بتصريح، فلا داعي للزيارة، ونصحني الصليب الأحمر بأخذ عقد الزواج، إلا أنني امتنعت عن الذهاب للزيارة لأن مصلحة السجون تلعب دوراً خبيثاً وتُرجع الكثير من العائلات التي تصل أعتاب وبوابات السجن".

تضيف قعدان"الغريب في الأمر أن المخابرات الصهيونية منحتني تصريح أمني لأن الأسير إبراهيم إغبارية زوجي، وإدارة السجون تنكر العلاقة بيني وبين زوجي، وهذا التناقض في المواقف مقصود ومبرمج لغاية خبيثة، لتعكير صفو عائلات الأسرى في الخارج وكذلك تعكير حياة الأسير نفسه".

كلمات دلالية