أحمد بحر: دول عربية تهرول للتطبيع مع الاحتلال و تساند "صفقة القرن"

الساعة 04:55 م|09 مارس 2018

فلسطين اليوم

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.

واستهجن بحر خلال خطبة الجمعة، بمسجد العباس، في مدينة غزة، ما أسماه هرولة بعض الدول العربية الى التطبيع العلني مع الاحتلال ودعمه ومساندته في قبول صفقة القرن ودعمها وتأييدها، مطالبا بالدول العربية والإسلامية تحمل مسئولياتها تجاه قضيتنا في ظل التحديات الكبيرة التي تعصف بقضينا وبالمنطقة العربية.

وأشاد د. بحر بمسيرة المرأة الفلسطينية في حياة شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، مؤكدا أن المرأة الفلسطينية تلخص هموم ومعاناة وقضايا الشعب الفلسطيني، وتجسد كل قيم الوفاء والتضحية والعطاء التي تشكل الأرضية المتينة لدفع وتعزيز مسيرة تحرره الوطني.

وأشار بمناسبة يوم المرأة العالمي إلى أن المرأة الفلسطينية عانت الكثير وقدمت من التضحيات ما يعجز عن وصفه البيان فداء لدينها ووطنها، فكانت المقاومة المجاهدة، وكانت الشهيدة وأم الشهيد وزوجة الشهيد وابنة الشهيد والأسيرة وأم الأسير وزوجة الأسير وابنة الأسير.

وأكد بحر أن المرأة الفلسطينية أثرت النظام السياسي الفلسطيني من خلال دورها المتميز في الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني، إذ أدت دورها بكل جدارة واقتدار، مستحضرا فقيدة الشعب الفلسطيني النائب مريم فرحات خنساء فلسطين التي رحلت عنا بعد أن تركت إرثا هائلا في العمل البرلماني والنسوي يسجل في صحائف المرأة الفلسطينية بمداد من نور.

وناشد بحر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والمؤسسات التي تعنى بالدفاع عن المرأة وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية الأسيرة، والعمل على إنقاذها من براثن الاحتلال.

 

 

كلمات دلالية