العمل النسائي للجهاد يطلق هاشتاق #اخت_الرجال بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة

الساعة 10:59 ص|09 مارس 2018

فلسطين اليوم

أطلقت دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء أمس الخميس هاشتاق، حمل إسم #اخت_الرجال لتسليط الضوء على المرأة الفلسطينية ودورها في مواجهة التحديات ومقاومتها للاحتلال، وذلك بالتزامن مع الثامن من آذار في هذا العام 2018 اليوم العالمي للمرأة.

وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، بإحياء هذه المناسبة، وتصدر هاشتاق #اخت_الرجال الترند الفلسطيني على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” وموقع “فيس بوك”.

مثال للعطاء والتضحية

من جانبها قالت مسؤولة الاعلام بدائرة العمل النسائي للجهاد آمنه حميد "أن الرسالة من وراء إطلاق هذا الهاشتاق هو التأكيد على أن المرأة الفلسطينية لازالت المثال الذي يقتدى به بالثبات والصبر والعطاء وتحدي كل الظروف التي تحيط بها.

وأضافت حميد "لقد أثبتت المرأة المجاهدة أنها الحامي والمدافع عن قضيتها فكانت الاسيرة والجريحة والشهيدة، وهي التي ما زلت تودع أبنائها على مذبح الحرية وتساند زوجها في ميدان المقاومة والجهاد إيماناً منها بأن فلسطين لن تعود الا بالبندقية الطاهرة الشريفة.

حقوق ضائعة

ومازالت حقوق النساء الفلسطينيات تنتهك بشتى الوسائل وتتعرض لأبشع انواع التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، حيث بلغ عدد الاسيرات أكثر من 60 أسيرة من قطاع غزة والضفة والداخل والقدس المحتلة من بينهن عدد من الجريحات اللواتي تتضاعف معاناتهن ويقبعن في سجون الاحتلال موزعات على سجني الشارون والدامون.

وقد سُجل منذ اندلاع "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015 اعتقال نحو (445) فتاة وامرأة، بينهن قاصرات، وأمهات ومريضات و(10) قاصرات و(8) جريحات.

إهانة وتعذيب

وتعد الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، من حيث شدتها والإجراءات العنيفة والقاسية المرافقة لها. فهي غالبا ما تُعتقل من البيت وبعد منتصف الليل، وتتعرض للضرب والإهانة والمعاملة القاسية وهي في طريقها للسجن، ومن ثم تتعرض في مراكز التوقيف للتعذيب الجسدي والنفسي، وكثير منهن يتعرضن للعزل الانفرادي، في زنازين ضيقة ومعتمة وقذرة.

كلمات دلالية