الجهاد: الدعوة لعقد المجلس الوطني غير مقبولة

الساعة 09:09 م|07 مارس 2018

فلسطين اليوم

أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن الدعوة لعقد المجلس الوطني، هي دعوة غير مقبولة، وهناك العديد من الأسئلة المشروعة حول وضع المجلس الوطني الراهن ووضع المنظمة.

وتساءل شهاب، من يمثل المجلس ومن تمثل المنظمة؟ وهل يحق وهل يحق لبعض الشخصيات التي لا تملك رصيدا أن تحدد مسار هذه الاجتماعات وآليات انعقادها ومن يشارك او لا يشارك.

وقال إن الدعوة لعقد هذا الاجتماع هي دعوة غير مقبولة ، لسببين، هما، أن هذه الاجتماعات بلا قيمة وبلا نتائج حقيقية، والتجربة تدلل على ذلك، إذ انعقد المجلس المركزي قبل فترة وجيزة ورغم ضعف توصياته الا أن السلطة لم تنفذها وضربتها بعرض الحائط والتنسيق الأمني يجري على قدم وساق. والسبب الثاني أن هذه الاجتماعات تجري وفق رؤية أحادية دون توافق وبعيدة عن الاجماع الوطني ما يجعلها تفتقد الشرعية الحقيقية.

كما تساءل شهاب، هل القانون الثوري يعطي من ينسقون أمنيا مع العدو ويشاركون في مؤتمرات الامن القومي الصهيوني، الحق في البقاء في إطار المنظمة ومؤسساتها؟

ولفت إلى أن اجتماع المجلس الوطني في رام الله سيكون تحت عين وبصر الاحتلال، وأن جميع الحضور الذي يفترض أنه سيكون ممثلا لحركات التحرر الوطني سيدخلون رام الله بتصاريح "إسرائيلية"، الأمر الذي يعد انقلاباً في معايير العلاقة مع الاحتلال التي ينبغي أن يكون أساسها المواجهة والمقاومة والكفاح؟ وهو ما يتطلب أن يدفع المناضل ثمن رفضه للاحتلال لا أن يحصل منه على تصريح vip!

كلمات دلالية