تقرير نقيب الصيادين ينفي ما يتم تداوله حول حياة الصياد أبو ريالة
الساعة 10:45 ص|28 فبراير 2018
فلسطين اليوم
نفى نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش، اليوم الأربعاء، ما يتم تداوله عبر وسائل الاعلام حول حياة الصياد أبو ريالة والذي أعلن عن استشهاده قبل عدة أيام.
وقال عياش في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "لم تردنا أي معلومات رسمية حول حياة الصياد إسماعيل صالح أبو ريالة، مشيراً إلى ما يتم تداوله عار عن الصحة.
وأضاف عياش: "الارتباط الفلسطيني أبلغنا باستشهاد أبو ريالة منذ اليوم الأول، مشيراً إلى أن نقابته تنتظر توضيحاً من الجهات الرسمية حول حياة الصياد أبو ريالة".
ويشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده أن الصياد أبو ريالة حي يرزق، بعد يومين من الاعلان عن استشهاده برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال ممارسته لعمله في عرض بحر غزة .
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أبلغت عائلة أبو ريالة في قطاع غزة عن استشهاد نجلهم الصياد إسماعيل صلاح أبو ريالة (18 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، في عرض بحر شمال قطاع غزة، بحسب ما أفادت به العائلة.
وأكد نزار عياش نقيب الصيادين بغزة، أن إطلاق قوات الاحتلال النار على الصيادين، أسفر كذلك عن إصابة صياديْن آخرين هما محمود عادل أبو ريالة (18 عاماً)، وعاهد حسن أبو علي (26 عاماً).
وعلى إثر ذلك، فقد أعلنت نقابة الصيادين في قطاع غزة الإضراب عن العمل في البحر خلال اليومين المقبلين، احتجاجاً على قتل بحرية الاحتلال الإسرائيلي الشاب إسماعيل أبو ريالة وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف : "أن الصيادين هم: "محمود عادل أبو ريال (18 عاماً)، وإسماعيل صالح أبو ريالة (18 عاماً)، وعاهد حسن أبو علي (26 عاماً)، لافتاً إلى أن جميعهم في عداد المفقودين".
بدوره، قال موقع (0404) العبري: "إن صياداً فلسطينياً اُستشهد وأصيب اثنان آخران، بعدما أطلق سلاح البحرية النار نحو قاربهما، بزعم تجاوزهم منطقة محظورة في زيكيم".
وزعم الموقع، أن الشهيد الذي قتل برصاص سلاح البحرية قرب زيكيم كان يحمل سلاحاً، لافتاً إلى أن الحادث أسفر عن إصابة جندييْن إسرائيلييْن.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "أطلقت قواتنا البحرية النار علي سفينة كان على متنها ثلاثة فلسطينيين، تجاوزت منطقة الصيد المسموح بها في شمال قطاع غزة، ونتيجة لإطلاق النار، أصيب أحد المشتبه بهم بجروح خطيرة وتوفي فيما بعد متأثراً بجراحه، ونقل المشتبه بهما الآخران للعلاج والتحقيق".
