مصدر عسكري إسرائيلي: "حماس" تمتلك ألف صاروخ لضرب "تل أبيب" وحيفا

الساعة 05:12 م|27 فبراير 2018

فلسطين اليوم

قال مصدر عسكري إسرائيلي بأن حركة "حماس" تمتلك آلاف الصواريخ من مختلف الأحجام والأنواع (قصيرة - متوسطة – بعيدة) المدى.

وزعم المصدر في لقاء خاص مع موقع "مفزاك" العبري، أن الحركة لا زالت تعمل على إنتاج وسائل قتالية، لافتاً إلى أن القدرة الهجومية للحركة أصبحت أكبر بكثير مما كانت عليه إبان عدوان 2014.

وأضاف: "حماس تعمل ليلاً ونهاراً في إعادة تسليح نفسها، والترجيحات لدينا تفيد بأن حماس تمتلك اليوم ما يزيد عن 15 ألف صاروخ من بينها ألف صاروخ بعيد المدى يمكن بها ضرب تل أبيب وحيفا".

وفيما يتعلق بالأنفاق أكد المصدر العسكري أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل متواصل ضد أنفاق حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، مدعياً أن الفترة الأخيرة حقق جيش الاحتلال نجاحات في تدمير عدة أنفاق للمقاومة.

وأردف: "نتوقع تدمير جميع الأنفاق قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة مع نهاية عام 2018".

الخبير في الشؤون الإسرائيلية في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، فادي عبد الهادي، قال إن تصريح الضابط العسكري الإسرائيلي بخصوص صواريخ حركة "حماس" يعتبر الأول لضابط عسكري منذ انتهاء العدوان الأخير على القطاع صيف عام 2014.

وتوقع عبد الهادي أن تأخذ هذه التصريحات عن قدرات حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة وتيرة تصاعدية في الفترة المقبلة من قادة وضباط جيش الاحتلال.

واعتبر أن "التصريحات عن قدرات المقاومة تشبه إلى حد كبير ما حدث قبل عدوان 2014 من تضخيم لقدرات المقاومة بشكل كبير من قِبل جيش الاحتلال"، مشدداً على أن "إسرائيل" تحاول من خلال هذه التصريحات خلق الذرائع والمبررات لشن عدوان جديد على القطاع.

يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية تمكنت من ضرب مدينة "تل أبيب" المحتلة ومدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة خلال العدوان الأخير على القطاع.

وشنت قوات الاحتلال الصهيوني حربا إجرامية ضد قطاع غزة في السابع من شهر تموز/يوليو عام 2014، كانت الأعنف على الإطلاق، حيث استخدمت قوات الاحتلال قوة نارية هائلة جدا ضد قطاع غزة الذي لا يتجاوز في مساحته 360 كيلو متر مربع.

غيّر العدوان ملامح أحياء كاملة في غزة، لتجعل من سكانها مشردين نازحين بلا مأوى، أرقام الشهداء والجرحى كانت كبيرة جدا.

وارتقى خلال العدوان 2137 شهيداً بينهم 579 طفلا و263 امرأة و102 من المسنين. وعدد الجرحى 11128، منهم 3374 طفلا و2088 سيدة و410 مسنين، فيما ارتكب الاحتلال الصهيوني 49 مجزرة بحق تسعين عائلة فلسطينية بواقع 530 شهيداً.

كما دمر الاحتلال خلال العدوان 2358 منزلا بشكل كلي، و13644 بشكل جزئي، بحيث باتت تلك المنازل لا تصلح للسكن، وستين مسجدا بشكل كلي و109 بشكل جزئي، كما دمر برجين سكنيين وبرجين تجاريين كانت تضم مكاتب للصحافيين، وبلغ عدد المشردين قبيل لحظات من إعلان وقف إطلاق النار 466 ألف مواطن في كافة أنحاء القطاع، موزعين على مختلف المدارس وبعض الأماكن التي كانت تؤوي العائلات.

كلمات دلالية