الجمعة القادمة تصعيد ميداني في كافة مناطق التماس مع الاحتلال

الساعة 08:54 ص|25 فبراير 2018

فلسطين اليوم

دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، اعتبار الجمعة القادمة (2 مارس) يوماً للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال "الإسرائيلي" ومستوطنيه.

وأوضحت القوى في بيان لها اليوم الأحد، أن استمرار التصعيد الميداني يؤكد على تطوير واستمرار المقاومة الشعبية الرافضة للاحتلال ولقرارات رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب بشأن القدس.

وأشارت إلى أن الفعالية ستكون أمام حاجز "بيت إيل" الاحتلالي بعد صلاة الجمعة مباشرة.

ولفتت إلى أن يوم الأربعاء القادمة (28/2) سيشهد اعتصاماً كبيراً أمام كافة المصالح والمقرات ومؤسسات التواجد الأمريكي بكل اشكالها، تأكيداً على أنهم غير مرحب بوجودهم فوق الأراضي الفلسطينية، داعية الشعب الفلسطيني إلى مقاطعتها.

وبينت أن الاعتصام سيكون أمام عمارة الجميل سنتر بشارع الارسال حيث تتواجد بثعة USAID الساعة الثانية عشرة ظهرا.

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية، لأوسع حملات المقاطعة للمنتجات والبضائع والصناعات الامريكية وتهديد مصالحها في كل مكان ردا على هذه القرارات، موضحة أنها لن تغير من واقع القدس باعتبارها مدينة محتلة وعاصمة لدولة فلسطين.

فيما دعت إلى توسع الحراك السياسي لتامين حماية دولية فورية لشعبنا تحت الاحتلال واحالة ملف جرائم الحرب للجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب وتحديدا في ملفي الاستيطان والأسرى، مطالبة جماهير شعبنا الفلسطيني بالاستمرار في داعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات عليهم لاسيما مساندة قرار الاسرى الإداريين بمقاطعة محاكم الاحتلال.

كلمات دلالية