خبير: ستة أسباب دفعت الأمريكيين لتبكير موعد نقل السفارة للقدس

الساعة 11:27 م|23 فبراير 2018

فلسطين اليوم

رأى الخبير في الشأن "الاسرائيلي" في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، فادي عبد الهادي، إن هناك عدة أسباب جعلت الإدارة الإمريكية تسرع في قرارها بنقل السفارة الامريكية من نهاية 2019 ل14 مايو المقبل. 

ومن تلك الاسباب كما يقول الخبير عبد الهادي:

اولاً : الخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن قبل يومين، حيث  اعتبره الامريكيون والاسرائيليون خطاباً ضعيفاً، ووصفه الامريكيون بالغير بناء.

و لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أنه و فور انتهاء خطاب عباس ومغادرته قاعدة المجلس، قالت المندوبة الامريكية نيكي هيلي مستهزئة بعباس: "لن نركض خلفه فلماذا لم يجلس للاستماع لباقي الخطابات؟".

ثانيا : ما صرحت به  المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة امس الجمعة لصحيفة واشنطن بوست حيث قالت إن الخطة الأمريكية للتسوية بين "اسرائيل" والفلسطينيين اوشكت من الاعداد وسيتم الاعلان عنها ربما في مارس المقبل أي قبل شهرين من نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" للقدس.

ثالثا: كان لتصريح الملياردير اليهودي الأمريكي ادلسون انعكاس كبير على نقل السفارة بعد ان اقترح على البيت الابيض تمويل نقل السفارة للقدس من أمواله الخاصة حيث قال البيت الابيض إنه سيدرس العرض وربما يكون البيت الابيض هنا قد وافق على عرضه.

رابعا :  ربما يكون لنقل السفارة وبشكل سريع طوق نجاة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل بعد صدور توصيات الشرطة الاسرائيلية " تربطني علاقة ممتازة مع نتنياهو ".

خامسا : وهو الدافع الاهم استمرار الانقسام الفلسطيني ومرواحة المصالحة في مكانها فالأمريكيين يرون بذلك ثغرة يمكن ان يفعلوا بالتنسيق مع "اسرائيل" ما يحلو لهم طالما أن الفلسطينيين منقسمين على بعضهم البعض.

سادساً: الضعف والهوان العربي الرسمي من قبل الانظمة العربية التي لم تعترض بشكل جدي وفاعل، بل ساعدت في تسريع الخطوة من خلال دعمها لسياسة ترامب عبر التطبيع والهرولة العربية بالإضافة الى ما عبر عنه رئيس السلطة محمود عباس حين قال: "ان هناك التفاف عربي ودولي على خطته لعملية التسوية".

كلمات دلالية