بالصور مبادرة "إيدي بايدك" تنشر البسمة على شفاه فئة مهمشة بغزة

الساعة 05:46 م|22 فبراير 2018

فلسطين اليوم

تحولت "الجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين" في قطاع غزة إلى لوحة فنية جميلة، رسمت البسمة على شفاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وأدخلت الفرحة والسرور إلى قلوب ذويهم، بعد أن تغيرت معالمها ضمن مبادرة "إيدك بايدك" التي نفذها متطوعون غزيون بهدف مساعدة الجمعية في تقديم الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة.

فريق (كوادر العطاء) الشبابي في قطاع غزة يحاول من خلال مبادرته الخاصة "إيدي بايدك" تغيير نظرة المجتمع بالفئات المهمشة ومساعدة "الجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين" بتقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم نفسياً.

واتبع الفريق ثلاثة مراحل أساسية لمساعدة الجمعية، وهي "ترميم الجمعية، ونشر التعليم والترفيه، وتغير نظرة المجتمع في التعامل والتعاون مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة".

ويحتاج ذوي الاحتياجات الخاص معاملةٍ خاصةٍ للقدرة على استيعاب ما يدور حولهم؛ بسبب إصابتهم بنوعٍ من الإعاقات التي تعيق قدرتهم على التأقلم مع الأمور كما هم الأشخاص الأصحاء، ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص التعلّم في المدارس العادية، وإنما يحتاجون إلى أدواتٍ خاصةٍ وطرق خاصة تتناسب مع قدراتهم، ويعاني أصحاب الاحتياجات الخاصة من الإعاقات منها السمعية أو البصرية، وتأخر النمو العقلي الذي قد يسبب بطء التعلّم، والاضطرابات السلوكية، والإعاقات النفسيّة، والاضطرابات اللغويّة وغيرها من الإصابات.

مدير فريق (كوادر العطاء) حامد الدقران قال: "إن مبادرة "إيدي بايدك" تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفذها الفريق لخدمة الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني".

وأوضح الدقران لـ"فلسطين اليوم": "إن الفريق ناقش مع الجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين مبادرة لترميم الجمعية وصيانتها لمساعدتها في تقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن الجمعية سمحت لهم بتنفيذ المبادرة مرحبة بالعمل الشبابي التطوعي.

ولفت إلى أن المبادرة هدفت إلى ترميم الجمعية وتعليم الطلبة وتقديم الدعم المعنوي والنفسي وتغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبين أن المبادرة القادمة للفريق ستكون لمرضى السرطان وفئة المسنين، كاشفاً عن فعالية سينظمها الفريق التطوعي الأسبوع القادم بعنوان "ساعة صمت" سيُشارك فيها ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن رسالة لفئة أخرى من الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني لتفعيل دورهم في المجتمع.

من جهته قال واصف جودة عضو في فريق (كوادر العطاء): "قام الفريق بترميم وصيانة، ودهانة الجدران بالألوان الجميلة خاصة الحديقة، مما أضفى مشهداً حضارياً راقياُ في الجمعية تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة".

ولفت جودة عبر "فلسطين اليوم" إلى أن المشاركين في الفريق هم من فئة الشباب المتطوعين بجهد ذاتي والهدف من ذلك العمل التطوعي هو خدمة الفئات المهمشة في الأراضي الفلسطينية وتغيير نظرة المجتمع تجاههم.

وطالب، جميع الشباب الفلسطيني لتقديم ما لديه من خدمات للفئات المهمشة في المجتمع ودعمهم نفسياً، لأن تقديم الخدمات التطوعية تزيد من الألفة والمحبة بين جميع أبناء شعبنا.

فيما أكد المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين أيمن عياش، أن المبادرة التطوعية المجتمعية قدمت إضافات إيجابية للجمعية من خلال تهيئة الأجواء المدرسية التعليمية لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال عياش لـ"فلسطين اليوم": "هذا جهد مشكور خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الجمعيات بشكل عام من تراجع بالتمويل بسبب السياسات الدولية العالمية تجاه قطاع غزة".

وأضاف: "من الجيد أن يكون عمل الفريق الشبابي ضمن إطار قانوني خاضع للشباب والرياضية لينفذ مبادراته الداعمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

 الاحتياجات الخاصة ‫(42664455)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(42664454)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(42664453)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(42664452)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(42664451)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(42664450)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(42664449)‬ ‫‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(1)‬
 الاحتياجات الخاصة ‫(1)‬ ‫‬
 

كلمات دلالية